إسرائيل تغتال قيادي بارز في «كتائب المجاهدين» وسط تصاعد العمليات العسكرية

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال قائد "كتائب المجاهدين" أسعد أبو شريعة، في غارة استهدفته بمدينة غزة، مشيرًا إلى مشاركته في هجوم 7 أكتوبر 2023 على مستوطنة "كيبوتس نير عوز".
أسعد أبو شريعة
وأوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن أبو شريعة كان ضمن من اقتحموا الحدود الإسرائيلية، واتهمه بالمشاركة في اختطاف واحتجاز رهائن، بينهم الإسرائيلية شيري بيباس وطفلاها الذين عُثر على رفاتهم خلال هدنة مؤقتة انهارت في مارس، وأضاف أن أبو شريعة شارك في خطف الزوجين غادي حجاي وجودي لين فاينشتاين، ومواطن تايلاندي وآخر أجنبي لا يزال محتجزًا.
وأشار أدرعي أيضًا إلى أن القائد القتيل لعب دورًا في تجنيد عناصر من الضفة الغربية وداخل إسرائيل، لتنفيذ عمليات وصفها بـ"الإرهابية"، وأعلن الجيش كذلك مقتل القيادي محمود كحيل، من "كتائب المجاهدين"، في غارة منفصلة.
استشهاد 60 فلسطينيًا
في السياق نفسه، أسفر قصف إسرائيلي على منزل بمنطقة الصبرة وسط غزة عن استشهاد نحو 60 فلسطينيًا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، فيما أفاد الدفاع المدني بأن أكثر من 85 شخصًا لا يزالون تحت الأنقاض، مع ترجيحات بوفاتهم جميعًا.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن قوات الجيش استعادت رفات رهينة تايلاندي كان محتجزًا لدى "كتائب المجاهدين" في رفح جنوبي القطاع. وبينما تنفي الفصائل الفلسطينية قتل الرهائن، تقول إسرائيل إن الجماعة ما تزال تحتفظ برفات رهينة أجنبي آخر، ويُعتقد أن من بين 55 رهينة لا يزالوا محتجزين في غزة، 20 فقط على قيد الحياة.
وتواصل إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في مختلف مناطق القطاع، وسط تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
العثور علي جثة محمد السنوار
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن قوات الجيش عثرت خلال عملية عسكرية خاصة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، على جثة يُعتقد أنها تعود لـ"محمد السنوار"، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، قائد حركة حماس الذي تتهمه إسرائيل بالوقوف خلف هجوم 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الإذاعة، فقد تم اكتشاف الجثة في مجمع تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأفادت بأن الجثة وُجدت داخل نفق إلى جانب ما يقرب من عشر جثث أخرى لمسلحين تابعين لحركة حماس.