3 أعمال عظيمة في أيام التشريق لا تفوتك.. باقي 48 ساعة

يستقبل المسلمون ثاني أيام التشريق لعام 1446 هجريا، ويغفل كثير من المسلمين عن أعمال أيام التشريق لذا نذكر بها قبل أن تنقضي فقد بقي نحو 48 ساعة أو أقل.
قربات أيام التشريق لغير الحاج
يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن من الطاعات والقربات التي دعا الإسلام إليها في هذه الأيام زيادة الأواصر الاجتماعية; إذ حث الإسلام فيها على بر الوالدين وصلة الأقارب ومودة الأصدقاء وزيارتهم، فتتزين المجالس بالحب والتراحم والتواد، وتزول الأحقاد والمشاحنات والنفرة من النفوس.
الأعياد تجدد الروابط الإنسانية
ولفت علي جمعة في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مع دخول ثاني أيام التشريق (يوم النفر الأول) إلى أن الأعياد لم تشرع لتكون مناسبات فارغة المحتوى والمضمون من الدلالات الأخلاقية والإنسانية، وإنما جاءت لتكون مظاهر لقيم الإسلام وآدابه وجمالياته المعنوية والحسية، فالأعياد تجدد الروابط الإنسانية، حيث يتجلى السلوك الطيب والأخلاق الحميدة، وتشيع التهاني والقول الحسن بين الناس، ويظهر المسلمون بصفة الرحمة التي هي قوام دينهم، فتتجدد العلاقات الإنسانية وتقوى الروابط الاجتماعية وتنمو القيم الأخلاقية، ويصبح المسلم دعوة مفتوحة لهذا الدين، ونبراسا هاديا لنفوس الحائرين، وبردا وسلاما على العالمين.
فضل الذكر والصلة والمودة في أيام التشريق من ذي الحجة
وفي أيام التشريق يقوم المسلم بالذكر والصلة والمودة؛ نفحات تتوالى عليه وهدى من الله ورضوان; فينبغي على المسلم أن يصطحب هذه النفحات معه في سائر أيامه بعد أيام التشريق ؛واصطحابها يكون بالإتيان بأسبابها من الذكر لله تعالى في كل حال وصلة الأقارب والمودة والرحمة بإخوانه ومواطنيه والامتثال بأوامر الله سبحانه في كل حين لتكون نفحات هذه الأيام نعمة منه تعالى على المجتمع الإسلامي بأسره وهداية منه تعالى لعباده ورحمة منه ورضوان.
ودعا عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر في ختام منشوره عن أعمال أيام التشريق لغير الحاج بالقول: «اللهم تقبل منا صالح الأعمال، واجعلها خالصة لوجهك الكريم، وانشر بيننا وحولنا السعادة والحب والطمأنينة والسلام.. وكل عام وكل المصريين والعالم العربي والإسلامي بل كل إنسان بخير ويمن وبركات».