عاجل

آخر موعد يجوز فيه ذبح الأضاحي.. احذر أن يفوتك أجر المضحي بعد هذا الوقت

الأضاحي
الأضاحي

يكثر البحث عن آخر موعد يجوز فيه ذبح الأضاحي، وفي السطور التالية نوضحه فاحذر أن يفوتك أجر المضحي بعد هذا الوقت. 

الأضاحي
الأضاحي

آخر موعد يجوز فيه ذبح الأضاحي

الأضحية هى هدية نقدمها إلى الله تعالى ولذلك كانت تسمى قديما قربان من القربى، فيجب أن نختارها أحسن ما يكون، فنص العلماء أن تكون سليمة من العيوب، وأن تكون مليئة وليست هزيلة.

متى وقت التضحية؟

يقول سائل: وقت التضحية مبدأ ونهاية، لتجيب دار الإفتاء بالتالي: 

أولًا: بدايته: يدخل وقت ذبح الأضحية بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، وبعد دخول وقت صلاة الضحى، ومُضي زمان من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين، لا فرق في ذلك بين أهل الحضر والبوادي، وهذا قول الشافعية والحنابلة، وبه قال ابن المنذر وداود الظاهري والطبري، وهو المفتى به.

ثانيًا: نهايته: ينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي أن أيام النحر أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام بعده، وهو قول الشافعية.

وقد احتج الشافعية على ذلك بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «كُل أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبَحٌ» أخرجه ابن حبان، قال الإمام الشافعي: [فإذا غابت الشمس من آخر أيام التشريق ثم ضحى أحد فلا ضحية له] اهـ. "الأم" (2/ 222).

ما هي الأنواع التي يجوز للمسلم أن يضحي بها؟

هذه الأنواع هي ما نسميه الأنعام وهي الخراف والماعز وما يسمى بالماشية والإبل والبقر وأنواعه المختلفة هذه هي الأنواع التي اتفقوا على أنها هي التي يجوز الأضحية بها.

ومع ذلك اختلفوا في أشياء أخرى. هل النعامة مثلاً يجوز التضحية بها أو لا، والديك يجوز التضحية به أم لا. فقد روي أن سيدنا بلال أنه ضحى بديك؛ فعن سويد بن غفلة قال: سمعت بلالا يقول: ما أبالي لو ضحيت بديك، ولأن أتصدق بثمنها على يتيم أو مغبر أحب إلي من أن أضحي بها.

ذبح الأضاحي في العيد
ذبح الأضاحي في العيد

ولكن هذا ليس عليه الفقه الموروث للأئمة الأربعة أن هذه الأنعام هي محل الأضحية ووضعوا لها أسنانًا. فالماشية الخراف والماعز سنة، والبقر سنتين وهكذا.. الإبل والبقر تغني عن سبعة ومن الممكن أن يشترك سبعة في بقرة أو في جمل ويذبحونه، والشاة تغني عن واحد، الشاة تغني عن أهل بيت مهما كثر عددهم الرجل وزوجته وأولاده وكذا إلى آخره. يقول وأضحية من أهل بيت تعدد. يعني جائز اسمها سنة الكفاية. فكما أن الإنسان عندما يدخل ويسلم على الجميع سلامًا واحدًا فيرد عليه واحد ويكفي. كذلك الأضحية من أهل بيت تعدد. هي من سنن الكفاية التي تكفي عن الجميع. وينبغي أن تكون سليمة خالية لا عمياء ولا عرجاء .. خالية من العيوب التي تنقص اللحم.

قَالَ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ». (وَإِذَا ذَبَحْتُمْ) أي بهيمة تحل (فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ) الذبح بالرفق بها، فلا يصرعها بعنف، ولا يجرها للذبح بعنف، ولا يذبحها بحضرة أخرى (وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) وإراحتها تحصل بسقيها وإمرار السكين عليها بقوة ليسرع موتها فتستريح من ألمه.

فالذبح الشرعي هو أن تُرح الذبيحة ، ولا تؤلمها بأن تسن سكينك بعيدًا عنها لا تخوِّفها بسن السكين أمامها؛ فإنها تدرك، وتخاف، وتضطرب، وأمرنا رسول الله بالرحمة بالحيوان رحمة متناهية ؛ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلاً أَضْجَعَ شَاةً يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهَا وَهُوَ يُحِدُّ شَفْرَتَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَتُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوْتَاتٍ؟ هَلاَ حَدَدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أَنْ تُضْجِعَهَا».

والأمر الثاني في البعد عن الألم : هو أن تذبح أربعة عروق تجري فيها الدماء تسمى يسمى العرق منها الودجان ، والحلقوم، والمريء، المريء مجرى الطعام، والحلقوم مجرى النفس؛ فالحلقوم نهايته الرئة، والمريء نهايته المعدة؛ فالرقبة تشتمل على الودجين، والحلقوم، والمريء، فنحرص على أن نقطع الأربع لماذا؟ لأن ذلك أريح للذبيحة فيخرج الدم على وجهه فلا تتألم، ولا تحتقن، ولا تتجلط.

فالحمد لله على نعمة الإسلام {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ} فالذبح الكامل نقول الله أكبر بسم الله، ونذبح بقطع الودجين، والمريء، والحلقوم ينهار الدم نأكل، نسيت تقول بسم الله قال عندما تأكل «سموا الله وكلوا». 

تم نسخ الرابط