عاجل

محمود سعد يكذب إبراهيم عيسى..حديثه عن واقعة أحمد زكي فى الحج غير صحيحة

الإعلامي محمود سعد
الإعلامي محمود سعد

ظهر الإعلامي محمود سعد من خلال فيديو له عبر حسابه الرسمي عبر انستجرام ليستعيد ذكريات الراحل الفنان أحمد زكي مع الحج. 

وروي الإعلامي محمد سعد أنه فى إحدى المناسبات التى جمعته بالراحل وحيد حامد كانوا يتحدثون عن المرة الأولى التي ذهب فيها أحمد زكي للحج. 

وقال محمود سعد في الفيديو: “أحمد ذكي لم يكن ينوي الذهاب للحج حتى أبلغته الحاجة شهيرة يا أحمد مش عاوز تطلع الحج ابعتلي الباسبور .. وبالفعل حجزت له واتممت جميع الاجراءات المطلوبة وذهب الفنان أحمد. كي للحج وكان يصطحبه المطوف ليقوم بإرشاده فى المناسك … وحينما رأى أحمد زكي الكعبة للمرة الاولى ترك المطوف وبالبلدى قالنا مسيت نفسى ولبس الاحرام وقع مني وظل ماكثًا طوال أيام الحج في مشعر مني وكانت رحلة روحانية ومنحة ربانية منحها الله لأحمد ذكي الذي ظل يروى حكاية حجه وسقوط احرامه من هول المشهد طوال سنوات عمره للمقربين منه”. 

وتعد رواية محمود سعد منافية تمامًا لما رواه الإعلامي إبراهيم عيسي في حلقته منذ أيام حينما تحدث عن أحمد ذكي . 

وفي حلقة حديثة عبر قناته الرسمية على "يوتيوب"، تناول الإعلامي إبراهيم عيسى مشهدًا متكررًا خلال موسم الحج، حيث تتحول بعض الشعائر الدينية إلى ساحة للتنافس والتدافع العنيف، وهو ما يراه يتنافى مع جوهر السلام والسكينة التي يفترض أن تسود أثناء أداء المناسك.

الطواف بين الروحانية والتزاحم

تحدث إبراهيم عيسى عن مشهد الطواف حول الكعبة المشرفة، مشيرًا إلى أن العديد من الحجاج يفقدون روحانية الشعيرة بسبب الزحام الشديد والتدافع غير المبرر، قائلاً: "الشعائر والطقوس لا تُمارس بالمنافسة القاسية، السلام والأمان والسكينة تغيب كثيرًا أثناء الطواف، خاصة مع المشاهد المتكررة للتدافع العنيف".

وأضاف أن بعض الحجاج يتعاملون مع الشعائر وكأنها سباق للفوز ببركة أو ميزة روحية، رغم أنها في جوهرها رمزية، وتُؤدى بهدف التعبد لا الصراع الجسدي.

قصة أحمد زكي والحجر الأسود

وفي سياق حديثه، استعاد إبراهيم عيسى واقعة مثيرة تعود للفنان الراحل أحمد زكي خلال تأديته مناسك الحج، حين اضطر للتصرف بطريقة غير معتادة بسبب التدافع الشديد عند الحجر الأسود، قائًلا: "أحمد زكي لما راح يحج، لقى تدافع شديد جدًا عند الحجر الأسود، ففك الإحرام وربطه كأنه حزام، وبدأ يفرق بين الحجاج بعنف، في محاولة لتنظيم الوصول للحجر".

واعتبر إبراهيم عيسى أن هذا التصرف، وإن بدا غريبًا أو صادمًا للبعض، كان نتيجة مباشرة لحالة الفوضى التي تسود أحيانًا عند بعض المناسك، مثل لمس الحجر الأسود أو رمي الجمرات، مشددًا على أن هذه الطقوس رمزية في الأساس، ولا تستدعي كل هذا التزاحم.

الرمزية في الشعائر

وأكد إبراهيم عيسى أن الطقوس الدينية - سواء في الإسلام أو غيره من الأديان - تحمل معاني رمزية روحية لا يجب أن تتحول إلى طقوس مادية عنيفة، لافتًا إلى أن بعض الجماعات السلفية تتعامل مع هذه الرموز بشكل متشدد أو أحيانًا سطحي، وهو ما يفتح بابًا واسعًا لسوء الفهم.

تم نسخ الرابط