ولي العهد السعودي يوجه رسالة للمجتمع الدولي: «اوقفوا الكارثة في فلسطين»

شدد ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إنهاء التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين.

الأمير محمد بن سلمان يؤكد علي حماية المدنيين الأبرياء

وأكد الأمير محمد بن سلمان أهمية حماية المدنيين الأبرياء وتحقيق واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن "معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة بسبب العدوان الإسرائيلي".

جاء ذلك خلال حفل الاستقبال السنوي لكبار ضيوف الحج في الديوان الملكي بقصر منى، حيث أكد أن المملكة شرفت بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين.

خدمة ضيوف الرحمن

وأوضح ولي العهد أن السعودية وضعت خدمة ضيوف الرحمن على رأس أولوياتها، وسخرت كل إمكانياتها لتسهيل أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة، مؤكدًا استمرار المملكة في تحمل هذا الشرف العظيم والمسؤولية الكبيرة.

وختم بالدعاء بأن يديم الله الأمن والاستقرار على المملكة وسائر بلاد المسلمين والعالم، وأن يتقبل حج الحجاج ويعيدهم سالمين إلى أهاليهم.

السعودية: الحالة الصحية للحجاج "مطمئنة"

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية خالد آل طالع، أن الحالة الصحية للحجاج "مطمئنة"، مشيراً إلى أن تطبيق الأنظمة؛ حد من مستوى الحالات الصحية.

وقال آل طالع - في اتصال هاتفي مع فضائية "العربية" السعودية، في إطار الإحاطة الإعلامية الخاصة بالحج - إن نسبة حالات الإجهاد الحراري في موسم الحج هذا العام؛ انخفضت لتصل إلى نحو 90% مقارنة بالعام الماضي.
في سياق متصل، أكد "آل طالع" أن المنظومة الصحية أجرت - حتى الآن - أكثر من 18 عملية قلب مفتوح، مضيفاً أن الخدمات المقدمة للحجاج حتى الآن بلغت نحو 125 ألف خدمة شاملة، فيما تستمر وزارة الصحة تقديم خدماتها المتكاملة عبر منشآتها المنتشرة في المشاعر المقدسة.
الطواف بالكعبة المشرفة عبادةٌ مِن أفضل العبادات، وقُربةٌ مِن أشرف القربات، وطاعة من أجلِّ الطاعات، وفيها امتثال لأمر الله تعالى القائل في محكم التنزيل: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: 29].

ويكفي المسلم شرفٌ أن يطوف بالبيت الحرام الذي نسبه الحق سبحانه وتعالى إلى نفسه، فطهَّره وعظَّمه وشرَّفه وكرَّمه؛ قال تعالى: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [الحج: 26].