إيلون ماسك يُشعل الإنترنت بفيديو نادر لترامب مع جيفري إبستين|فيديو وصور
في تصعيد لافت وغير مسبوق لخلافه المتصاعد مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نشر رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك مقطع فيديو يعود إلى عام 1992 يظهر فيه ترامب برفقة رجل الأعمال المدان جيفري إبستين في مناسبة اجتماعية خاصة.
وقد اعادت هذه الخطوة المفاجئة إشعال الجدل حول العلاقة الغامضة بين ترامب وإبستين، وأثارت عاصفة من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي.
عودة فيديو قديم إلى الواجهة بعد عقود من النسيان
الفيديو الذي نشره ماسك على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا) ليس جديدًا تمامًا، حيث سبق أن بثته وسائل إعلام أمريكية قبل سنوات، ويُظهر لقطات لترامب وإبستين وهما يتبادلان الحديث والضحكات خلال حفل خاص.
لكن إعادة نشره الآن من قبل شخصية بحجم ماسك أكسبته زخمًا جديدًا، ودفع الكثيرين إلى إعادة النظر في طبيعة علاقة ترامب بإبستين، الذي كان محور فضيحة جنسية عالمية تورط فيها عدد من الشخصيات البارزة.
ماسك يتهم ترامب بالتورط في "ملفات إبستين" السرية
سبق هذه الخطوة منشور مثير للجدل أطلقه ماسك قبل أيام، كتب فيه: "حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوماً سعيداً يا دونالد ترامب!"
هذه التصريحات فجرت موجة من التفاعل، وفتحت بابًا واسعًا للتكهنات حول مدى صحة الاتهامات، ومدى استعداد ماسك للمضي في كشف ما يزعم أنه "السر المحظور" المتعلق بترامب.
ترامب ينفي.. لكن الوثائق تُثير الشكوك
من جانبه، أنكر ترامب في تصريحات سابقة أي علاقة مشبوهة بإبستين، مؤكدًا أنه لم يزر أبدًا جزيرة إبستين الخاصة، وأنه قام بطرده من منتجع "مارالاغو" عام 2007 بسبب "سلوك غير لائق".
ورغم ذلك، ظهرت تقارير إعلامية تشير إلى أن اسم ترامب وُجد في سجلات الرحلات الجوية الخاصة بإبستين، مما يعزز الشكوك حول وجود علاقة أعمق مما يعترف به ترامب علنًا.
حرب النفوذ والنفوذ المضاد: من التالي؟
الصراع بين ماسك وترامب يبدو أنه تجاوز حدود الخلافات الأيديولوجية أو التنافس التكنولوجي والسياسي، ليصل إلى مرحلة كسر العظام والتلويح بكشف الفضائح. فهل يحمل ماسك حقاً أوراقًا تدين ترامب؟ أم أنها مجرد حملة تصعيدية في سياق الصراع على النفوذ والتأثير داخل التيار المحافظ الأمريكي؟
