وزير الخزانة الأمريكي: إيران تستخدم نظام الظل المصرفي لتحريك الأموال

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن إيران تعتمد بشكل كبير على نظام الظل المصرفي لتحريك الأموال وتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وفقًا لتقرير عاجل نشرته "القاهرة الإخبارية".
وأوضح "بيسنت" أن نظام الظل المصرفي يشكل شريان حياة حيويًا للنظام الإيراني، حيث يمكنه من الوصول إلى عائدات مبيعات النفط رغم العقوبات المفروضة.
حزمة جديدة من العقوبات
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، عن فرض حزمة جديدة من العقوبات تستهدف 10 أفراد و27 كيانًا، متهمين بالمشاركة في أنشطة تخالف السياسات الأمريكية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، في خطوة تهدف إلى تشديد الضغط على طهران.
مواصلة الضغط على طهران
ووفقاً لما ورد على موقع الوزارة الرسمي، فإن العقوبات تهدف إلى مواصلة الضغط على طهران وسط تعثر المسار التفاوضي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
تصاعد التوترات السياسية والدبلوماسية
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات السياسية والدبلوماسية بين واشنطن وطهران، في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال ولايته الثانية، إلى إعادة صياغة اتفاق نووي أكثر تشدداً من اتفاق 2015، والذي كان ترامب قد انسحب منه في 2018.
مفاوضات مستمرة بوساطة عمانية
منذ 12 أبريل الماضي، جرت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تحت رعاية سلطنة عمان، والتي تلعب دور الوسيط المحايد في هذا الملف الشائك. ورغم أن تلك الجولات أُجريت في أجواء من السرية النسبية، فإنها لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة، وسط اتساع فجوة الخلافات بشأن النقاط المحورية في الاتفاق.
ملف تخصيب اليورانيوم
وفي مقدمة تلك النقاط، يأتي ملف تخصيب اليورانيوم، حيث تصر طهران على أن من حقها الحفاظ على قدرات التخصيب كجزء من سيادتها الوطنية، بينما ترى واشنطن أن السماح بذلك قد يمكّن إيران من الاقتراب من إنتاج سلاح نووي، وهو ما ترفضه بشكل قاطع.
تلويح بالخيار العسكري
وفي تطور لافت، لوّح الرئيس دونالد ترامب، خلال تصريحات سابقة هذا الأسبوع، بالخيار العسكري كبديل محتمل في حال فشل المسار الدبلوماسي، مؤكداً أن "كل الخيارات على الطاولة" لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي