مجلس حكماء المسلمين يهنئ مملكة البحرين بمناسبة فوزها بعضوية مجلس الأمن

هنأ مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحكومة البحرين وشعبها الأصيل؛ بمناسبة فوز مملكة البحرين بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن للعام 2026 - 2027، وذلك بعدما نالت تأييد دولي بواقع أكثر من 186 صوتًا.
مجلس حكماء المسلمين يهنئ مملكة البحرين بمناسبة فوزها بعضوية مجلس الأمن
ويؤكد مجلس حكماء المسلمين أن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الأمن يأتي تتويجًا للجهود الكبيرة التي تقودها البحرين من أجل تعزيز السِّلم العالمي ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش والسلام، مشيرًا إلى أن هذا الاختيار يأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى صوت الحكمة، خاصة في ظل ما يشهد العالم اليوم من تحديات وحروب وصراعات.
ويعرب مجلس حكماء المسلمين عن ثقته الكبيرة في أن يسهم انتخاب مملكة البحرين عضوًا غير دائم في مجلس الأمن في تعزيز الموقف العربي والإسلامي من مختلف القضايا العالمية، وبخاصة القضية الفلسطينية والتعبير بصدق عن صوت الأمة في مواجهة التحديات المعاصرة.
الشيخ راوي عين الدين عضوًا مجلس حكماء المسلمين
أصدر فضيلة أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، قرارًا بضمِّ الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين.
وأعرب سماحة الشيخ راوي عين الدين، عن امتنانه الكبير لقرار فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باختياره عضوًا في مجلس حكماء المسلمين، مؤكدًا أنَّ هذا الاختيار يمثل شرفًا وفخرًا كبيرًا لسماحته وجميع علماء روسيا الاتحادية، موجِّهًا الشكر لفضيلة شيخ الأزهر وجميع أعضاء المجلس على الثِّقة التي أولوها إياه، بتعيينه عضوًا في هذه الهيئة الدولية المرموقة، مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق أهداف المجلس الرامية إلى خدمة قضايا الأمة وتعزيز السِّلم ونشر وتعزيز الحوار والتعايش المشترك.
يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة، تأسَّست بأبوظبي في 21 رمضان من عام 1435 هـ، الموافق 19 يوليو عام 2014 م، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بهدف تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني. ويعد المجلس أوَّل كيان مؤسَّسيٍّ، يهدف إلى توحيد الجهود في لمِّ شمل الأمَّة الإسلاميَّة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها، وتهدِّد القيم الإنسانيَّة ومبادئ الإسلام السَّمحة، ويضم المجلس في عضويته ثلة من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممن يتسمُّون بالحكمة والوسطية والاستقلال، ويحظون بتأثير كبير ومكانة مرموقة في مجتمعاتهم.