جامعة الأزهر تدشن مبادرة «طموح بلا حدود» دعمًا للمبادرات الرئاسية

دشن الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، مبادرة: «طموح بلا حدود»
مبادرة «طموح بلا حدود»
وتأتى هذه المبادرة دعمًا لجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وانطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بحضور كريم السيد، مدرب معتمد باتحاد الكوتشينج الدولي، والدكتور محمد رمضان، أستاذ الطب النفسي بكلية طب بنين القاهرة، والدكتورة عبير طلعت، مدرب معتمد باتحاد الكوتشينج الدولي، وعمداء ووكلاء الكليات.
ونقل الدكتور محمد فكري، للحضور تحيات الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وتمنياته لهم بالتوفيق في تدشين المبادرة ودعمه الكامل لها، موضحًا أن المبادرة تعد إحدى المبادرات المهمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى تنمية المواطن المصري في جميع الجوانب الإنسانية، من خلال الاهتمام بالتعليم، والصحة، والثقافة، والقيم الأخلاقية، وهي تعكس رؤية القيادة السياسية لبناء جيل جديد من المصريين قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، فالطموح يلعب دورًا مهمًّا في حياة الفرد والجماعة، مشيرًا إلى أنه أحد المتغيرات ذات التأثير البالغ في ما يصدر عن الإنسان من نشاط.
كما بيَّن فكري، أن الكثير من إنجازات الأفراد وتقدم الأمم والشعوب يرجع إلى توفير القدر المناسب من مستوى الطموح، موضحا أن الطموح هو الرغبة القوية في تحقيق الأهداف والسعي المستمر نحو الأفضل، وهو الدافع الداخلي الذي يحفز الإنسان لتطوير نفسه، وتحدي الصعوبات، وتجاوز العقبات من أجل الوصول إلى مكانة أعلى وتحقيق إنجازات مميزة ،لافتًا أن الطموح لا يقتصر على النجاح المهني فقط، بل يشمل جميع جوانب الحياة، سواء في التعليم، أو العمل، أو تطوير الذات فهو الذي يجعل الإنسان لا يرضى بالبقاء في مكانه، بل يسعى دائمًا إلى التقدم وتحقيق المزيد بحيث يمكن القول: إن الطموح هو «الحلم الذي لا يتوقف عند حدود، والإرادة التي لا تعرف المستحيل».
وأضاف محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر، لا شيء مستحيل في هذه الحياة إذا تمسكنا بالإرادة والعزيمة، فنحن نعيش في زمن تتداخل فيه الحواجز الجغرافية، والاقتصادية، والاجتماعية، وإذا توافرت الإرادة الصادقة والتخطيط الحكيم، يمكننا أن نحقق ما نرغب فيه، مشيرًا إلى أن الطموح ليس فقط مرتبطًا بالنجاح الشخصي، بل يتعدى ذلك ليكون دافعًا للإسهام في بناء المجتمع، مشيرًا إلى أن الطموح الذي يقودنا ليس فقط لتحقيق أهدافنا الفردية، بل لتحقيق رفعة أمتنا وازدهارها، فلا يمكن للفرد الطموح أن يحقق نجاحًا حقيقيًّا إلا إذا كان يسهم في تحسين البيئة المحيطة به، ويعمل على الارتقاء بمجتمعه وأمته، لافتًا إلى أنه علينا جميعًا أن نعلم أن الطموح يحتاج إلى التخطيط الفعّال والعمل الجاد، فالطموح الذي لا يتبعه عمل هو مجرد حلم عابر، لذلك يجب أن يكون لدينا رؤية واضحة لما نريد أن نحققه، وخطة عملية للوصول إلى أهدافنا، فلا شيء يأتي من فراغ؛ إن كل خطوة نخطوها نحو هدفنا مهما كانت صغيرة تسهم في تحقيق حلمنا الكبير.