قيادات الأزهر تشارك في عزاء الدكتور محمود توفيق عضو هيئة كبار العلماء

أدى قيادات الأزهر الشريف وأسـاتذة جامعة الأزهر والموظفون واجب العزاء في وفاة الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء وأستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة.
ويُعد الدكتور محمود توفيق سعد، أحد الشخصيات البارزة في المجال الأكاديمي والدعوي، وترك إرثًا علميًّا مميزًا في البلاغة والنقد.
حضور رفيع المستوى من قيادات الأزهر
وشهد مراسم العزاء حضورًا كثيفا من قيادات الأزهر الشريف، حيث حضر فضيلة رئيس جامعة الأزهر، وأمين عام هيئة كبار العلماء، وعدد من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وشيوخ قطاع المعاهد الأزهرية، بالإضافة إلى لفيف من أساتذة الجامعة. وعكس الحضور الكبير تقدير الأزهر الشريف لدور الدكتور محمود توفيق سعد في خدمة العلم والدعوة.
مسيرة علمية حافلة
يُذكر أن الدكتور محمود توفيق سعد كان يتمتع بمكانة علمية بارزة، حيث شغل منصب أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، وترك بصمات واضحة في مجال الدراسات البلاغية والنقدية. وكان له دورا محوريا في توجيه طلاب العلم ونشر الفكر الوسطي المعتدل الذي يتبناه الأزهر الشريف.
الأزهر يواصل تقدير علمائه ورموزه
وتأتي مشاركة قيادات الأزهر الشريف في عزاء الدكتور محمود توفيق سعد تأكيدًا على حرص الأزهر على تكريم علمائه وتقدير جهودهم في خدمة العلوم الشرعية واللغة العربية. كما تبرز هذه المشاركة التقدير العميق لشخصيات علمية أسهمت في تعزيز رسالة الأزهر وترسيخ مبادئه.
استمرار رسالة الأزهر في نشر العلم
وأكد الحضور أن الأزهر الشريف مستمر في أداء رسالته العلمية والدعوية، مستلهِمًا من علمائه الكبار مبادئ الوسطية والاعتدال.
جدير بالذكر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، نعى الدكتور محمود توفيق، رحمه الله، مؤكدً أنه كان بحرًا من بحور اللغة العربية، حيث أفاء الله -عز وجل- عليه بعلم غزير أفاض به على طلابه في مختلف بقاع الأرض. ولم يدخر الدكتور محمود توفيق سعد جهدًا في تعليم طلابه وخدمتهم، فأصبحوا دعاة للعلم والدين في أنحاء العالم.
وقد ترك الراحل إرثًا علميًّا زاخرًا في المكتبة الأزهرية والإسلامية والعربية، من خلال مؤلفاته القيّمة ومشروعاته العلمية، التي أسهمت بشكل بارز في تخريج العلماء وطلاب العلم.