مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الشعب وحدة يقرر مصيره

قال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة إن هناك لابد أن تروى بشأن الجرائم التي حدثت في قطاع غزة، فهناك واجب أن تقوموا ببذل هذه الجهود، ليس فقط لتغطية هذه الأخبار وأن تكونوا لاعبين أساسيين، بل تذهبوا بأي سبيل ممكن إلى أنحاء قطاع غزة، لكي تروا القصة والجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
مشاركة في جرائم الاحتلال الوحشية
وأضاف مندوب فلسطين بالأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الأممية أن الصمت الدولي يعد مشاركة في جرائم الاحتلال الوحشية، كما أن مجلس الأمن تقع على عاتقه مسؤولية وقف العدوان على قطاع غزة.
مرتكبي الجرائم بحق الفلسطينيين
مشددا على ضرورة فضح مرتكبي الجرائم بحق الفلسطينيين والدعوة إلى محاسبتهم، لافتا إلى أن الاحتلال يستهدف المدنيين في غزة ويمنعهم من الوصول إلى مراكز تقديم المساعدات الإنسانية.
حق تقرير المصير
وأكد مندوب فلسطين بمجلس الأمن على أن الشعب الفلسطيني وحدة هو الذي سيقرر مصيره.
تجويع وقتل وتدمير ممنهج
من ناحية أخرى؛ قال الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن ما تشهده غزة من تجويع وقتل وتدمير ممنهج هو جزء من سياسة إسرائيلية واضحة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني ودفعه إلى التهجير القسري، مؤكدًا أن استمرار الحرب ما كان ليحدث لولا الدعم الأمريكي الكامل، وصمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال.
الدعم السياسي والعسكري
وأضاف أبو يوسف في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، "نتنياهو يستخدم الدم الفلسطيني وقودًا لبقاء حكومته اليمينية المتطرفة، وما نراه هو حرب إبادة حقيقية، تشارك فيها الولايات المتحدة بدعمها السياسي والعسكري، وبغطاء إنساني زائف".
مواقع توزيع المساعدات
وحذر من أن مواقع توزيع المساعدات التي تُدار أحيانًا بشراكة أمريكية إسرائيلية تحولت إلى "أفخاخ موت" تُستدرج إليها الحشود الجائعة ثم يتم إطلاق النار عليهم بدم بارد، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تم توثيقها مرارًا، ومع ذلك لا تزال الولايات المتحدة تقدم تبريرات، مما يعمق مسؤوليتها المباشرة وغير المباشرة عن الجرائم.
الحل الإنساني
وشدد أبو يوسف على أن الحل الإنساني يبدأ بفتح كافة المعابر؛ فك الحصار بشكل كامل؛ تمكين وكالة الأونروا والمنظمات الإنسانية من العمل دون تدخل أو تعطيل.