عاجل

وزير الخارجية الأسبق: الدفاع عن فلسطين جزء من الهوية المصرية

فلسطين
فلسطين

قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن القضية الفلسطينية تظل إحدى القضايا المحورية في السياسة المصرية، مؤكدًا أنها لا تنفصل عن مكونات الهوية الوطنية، سواء في وجدان الشعب أو في توجهات الدولة، مشددًا على أن دعم حقوق الشعب الفلسطيني التزام لا يتغير بمرور الزمن.

دعم حقوق الشعب الفلسطيني

وأوضح فهمي، في لقائه مع قناة "النيل الإخبارية"، أن ارتباطه بالقضية الفلسطينية بدأ منذ سنوات الدراسة الإعدادية أثناء إقامته في الخارج، حيث كان يتعرض لانتقادات بسبب المواقف المصرية من الصراع العربي الإسرائيلي، وكان يدافع باستماتة عن مصر وعن القضية الفلسطينية، قائلًا: "حتى وأنا صغير كنت بتلقى هجمات أو انتقادات بسبب مواقف مصر، وكنت دائمًا أدافع عن قضايا وطني، وعلى رأسها فلسطين".

واسترجع فهمي أجواء ما بعد نكسة 1967، التي وصفها بأنها كانت مليئة بالارتباك واليأس، سواء بين المواطنين أو داخل أجهزة الدولة، قبل أن تأتي حرب أكتوبر 1973 لتغير المعادلة وتعيد لمصر مكانتها وهيبتها على المستويين الإقليمي والدولي.

وأضاف أن نصر أكتوبر لم يكن مجرد إنجاز عسكري، بل مثّل نقطة انطلاق نحو السلام، مستدلًا بإرسال الرئيس السادات لوالده  وكان وزير الخارجية حينها – للقاء الرئيس الأمريكي نيكسون، رغم انعدام العلاقات الدبلوماسية الكاملة، وهو ما اعتبره فهمي "اعترافًا أمريكيًا بدور مصر الجديد في المنطقة".

واختتم فهمي بالتأكيد على أن التحرك المصري بعد 1973 أعاد ترتيب التوازنات الإقليمية، وجعل القوى الكبرى تحسب حسابًا للقاهرة، مشيرًا إلى أن الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات حمل غصن الزيتون في الأمم المتحدة ضمن مبادرة تمت برعاية وترتيب مصري.

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بسقوط 24 شهيداً إثر استهداف إسرائيلي مباشر لفلسطينيين كانوا ينتظرون أمام مركز توزيع مساعدات في منطقة خانيونس جنوب القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان رسمي: "استشهد 24 شخصًا خلال انتظارهم للحصول على المساعدات صباح اليوم الثلاثاء".

تفاصيل حادث خان يونس

ووفقًا للناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، فإن القتلى والجرحى نُقلوا إلى مستشفى ناصر في خانيونس بعد إطلاق نيران كثيفة من القوات الإسرائيلية بواسطة دبابات وطائرات مسيرة. 

وأوضح أن الهجوم استهدف آلاف المواطنين المتجمعين منذ فجر اليوم قرب دوار العلم، بمنطقة المواصي غرب رفح، أثناء توجههم إلى مركز المساعدات الأميركي في رفح للحصول على مساعدات غذائية.

تم نسخ الرابط