الأمم المتحدة: العرقلة المعتمدة لوصول المدنيين بغزة إلى الغذاء يشكل جريمة حرب

حذرت الأمم المتحدة، من أن العرقلة المتعمدة لوصول الغذاء والإغاثة إلى المدنيين في غزة قد تُشكّل جريمة حرب وفق القانون الدولي ، وذلك وفقا لما أفادت به فضائية “القاهرة الإخباية”، منذ قليل.
واتهم الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية الموجهة إلى القطاع كوسيلة لاستهداف المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن تلك المساعدات لا تهدف لتحسين الوضع الإنساني بل تُستغل كـ"فخاخ موت".
إطلاق النار على المدنيين
وقال أبو عفش، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن المواطنين الذين يتوجهون لتسلّم المساعدات يتعرضون للاستهداف المباشر من قبل قوات الاحتلال، مضيفًا: "ما نشهده يوميًا هو سقوط ضحايا من الأطفال والشيوخ خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء، في مشهد لا يبرره شيء سوى نية القتل".
وأشار إلى أن المستشفيات الفلسطينية تستقبل يوميًا إصابات حرجة نتيجة إطلاق النار على المدنيين، لافتًا إلى أن عدد الشهداء جراء هذه العمليات وصل إلى 102 شهيد، فيما بلغ عدد المصابين نحو 490، معظمهم في حالات خطرة.
كما شدد على أن الأوضاع الصحية في القطاع تشهد تدهورًا متسارعًا، مؤكدًا أن هذه المساعدات "ليست إلا دعاية إعلامية للاحتلال، تهدف لتضليل الرأي العام الدولي والتغطية على الجرائم المرتكبة بحق سكان غزة"، على حد تعبيره.
تأمين المساعدات إلى غزة
نشرت روسيا اليوم تقريرا يفيد بأن تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا ASAP أكدوا أن معظم عناصر مؤسسة غزة الإنسانية هم من الجيش والاستخبارات الأمريكية، وحذر تحالف محامون لأجل فلسطين من أن مهمة مؤسسة غزة الإنسانية هو جمع بيانات تمكن من السيطرة على غزة.
وقال رئيس التحالف ماجد أبو سلامة ، عبر صفحته على موقع "فيسبوك" إن المنظمة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الآمن Safe Reach Solutions، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يوميا لجمع البيانات التي تسهل إدارة غزّة أو السيطرة عليها وتأمين المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، وبعقود تبدأ من ثلاث شهور الى ستة شهور وتتجدد".