عاجل

إمام وخطيب بالأوقاف يدعو لاغتنام أيام ذي الحجة بالإكثار من الذكر والطاعات

الشيخ رجب محمد إمام
الشيخ رجب محمد إمام وخطيب بالأوقاف

أكد الشيخ رجب محمد عبد الوهاب، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، أن من فضل الله سبحانه وتعالى وكرمه على أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أن مواسم الخيرات لا تتقطع عنها أبدا، وعي نفحات منه سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين.

وقال إمام وخطيب الأوقاف في مقطع فيديو له: إذا كنا قد ودعنا بالأمس القريب شهرا قال فيه رب العالمين «أياما معدودات..» فإنا نستقبل الآن بمشيئته سبحانه وتعالى أياما قال في شأنها «ويذكروا اسم الله في أيام معلومات».

أضاف خطيب الأوقاف: فإذا كان شهر رمضان دورة تربوية مكثفة في الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، فإن العشر الأول من ذي الحجة دورة تربوية مكثفة في الإكثار من ذكر رب العالمين، فهلموا من العبادات والطاعات إلى رب الأرض والسموات.

أكد الشيخ موسي ربيع موسي بشير، إمام وخطيب المسجد العتيق بالمنشية الجديدة، بأسوان، أن الذي يقول أن الأقدار شر إنما هو فهم خاطيء فالأقدار لا تأتي إلا بالخير  فرب العباد وجه توجيها حكيما في كتابه العزيز فقال:«لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ»  

وقال في مقطع فيديو له، أن لطف الله بعباده يجري وعبده لا يدري، ففي كل شر يقع علينا فيه خير، فالسفينة كما جاء في سورة الكهف لولم تثقب لأخذها الملك غصبا، وخسر الفقراء مصدر رزقهم، والغلام لو لم يقتل لشقي وأشقى والديه، حتى الجدار لو لم يقم لضاع حق اليتيمين.

واختتم إمام الأوقاف حديثه قائلا: ثقوا بالله عز وجل، فرب العباد لا يأتي إلا بالخير.

دعاء اليوم الرابع من ذي الحجة

وورد أن بعض السلف الصالح قد ردد بعض الأدعية في ليالي العشر من ذي الحجة مثل

اللَّهمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ من تشاءُ وتُذِلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك».

«اللهم في رابع يوم ذو الحجة غير أقدارنا للأفضل، وزين حياتنا بالستر، وأعتق رقابنا عن النار».

 

«اللهم إني عبدك، وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي»

 

تم نسخ الرابط