الأوقاف تطلق حملة تصحيح السلوكيات خلال عيد الأضحى بمساجد الجيزة

أطلقت وزارة الأوقاف بمساجد محافظة الجيزة انطلاق الحملة التوعوية لتصحيح السلوكيات والممارسات أثناء عيد الأضحى المبارك، وذلك بحضور ممثلي وزارات الأوقاف، والصحة والسكان، والموارد المائية والري، والبيئة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تحت شعار: "أضحيتك عبادة.. وعيدك صحة وسعادة".

ولاقت الحملة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، وذلك بمساجد: الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، ومصطفى محمود بالمهندسين، والمتناوي بالبدرشين، والتي أعدتها وزارة الأوقاف بالتنسيق مع الجهات المشاركة؛ لتكون بداية قوية في طريق تصحيح المفاهيم والسلوكيات السلبية التي تظهر خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وتناول المشاركون التوعية بالطريقة الصحيحة لاختيار الأضاحي، وذبحها، وطريقة التخلص من المخلفات بطريقة آمنة تكون أنسب للبيئة، وأحفظ للصحة، وأفضل للمجتمع، مؤكدين أن الإسلام يأمر بالمحافظة على البيئة من المخاطر، وينهى عن كل سلوك ضارّ من شأنه أن يهدد مصالح البلاد والعباد.

الأوقاف تطلق برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" بالمساجد

 أطلقت وزارة الأوقاف برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد الكبرى، وذلك من خلال سبعٍ وعشرين (27) ندوة أقيمت تحت عنوان: "نَهَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الخَذْفِ.. ألعاب الأطفال نموذجًا".

بناء وعي الطفل

وقالت وزارة الأوقاف في بيان لها، أن برنامج الجمعة للأطفال يأتي في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناءً صحيحًا رشيدًا، وضرورة الاهتمام بالنشء،

وشهد البرنامج إقبالًا كبيرًا من الأطفال وذويهم؛ إيمانًا منهم برسالة المسجد ودوره المحوريّ في حياتهم، باعتباره الملاذ الآمن والمتنفَّس الطبيعي لهم ولمواهبهم. 

غرس القيم

يأتي هذا البرنامج ضمن جهود وزارة الأوقاف في غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، واستمرارًا لدورها في نشر الفكر المستنير بين النشء، والاهتمام بهم، وتعويدهم على التعلق بالمساجد واحترامها، وربطهم بالعبادة الصحيحة، وحمايتهم من المناهج والأفكار الهدامة والمتطرفة، فالأطفال هم مستقبل الوطن، وعليهم تُعقد الآمال.

الأوقاف توجه قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والإفتاء إلى سيناء

أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء,في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية في مصر.

انطلفت القافلة الدعوية المشتركة برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقالت وزارة الأوقاف في بيان لها أن فعاليات القافلة الدعوية اضمنت الحديث عن أيام عشر ذي الحجة ,وأكد العلماء المشاركون أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها عشرذي الحجة  التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم؛ فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
كما أشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.