أوقاف الجيزة تقدم 3 نصائح لتصحيح السلوكيات والمخالفات في عيد الأضحى
يرتكب المضحي بعض المخالفات أثناء عيد الأضحى المبارك، ولذلك كان التعاون مع المؤسسات الوطنية للدولة المصرية للتحذير من السلوكيات والمنارسات الخاطئة.
وشهدت مساجد محافظة الجيزة انطلاق الحملة التوعوية لتصحيح السلوكيات والممارسات أثناء عيد الأضحى المبارك، وذلك بحضور ممثي وزارات االأوقاف، والصحة والسكان، والموارد المائية والري، والبيئة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية)، تحت شعار: "أضحيتك عبادة.. وعيدك صحة وسعادة".
حضور جماهيري كبير
و لاقت الحملة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، وذلك بمساجد: الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، ومصطفى محمود بالمهندسين، والمتناوي بالبدرشين، والتي أعدتها وزارة الأوقاف بالتنسيق مع الجهات المشاركة؛ لتكون بداية قوية في طريق تصحيح المفاهيم والسلوكيات السلبية التي تظهر خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وتناول المشاركون التوعية بالطريقة الصحيحة لاختيار الأضاحي، وذبحها، وطريقة التخلص من المخلفات بطريقة آمنة تكون أنسب للبيئة، وأحفظ للصحة، وأفضل للمجتمع، مؤكدين أن الإسلام يأمر بالمحافظة على البيئة من المخاطر، وينهى عن كل سلوك ضارّ من شأنه أن يهدد مصالح البلاد والعباد.
من ناحية أخرى أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن الواعظات أصبحن مقوما رئيسا من مقومات عمل الوزارة وانتشارها جغرافيا وتلبية تطلعات المواطنين لاسيما الإناث وتشبيك الجهود مع أركان المؤسسة الدينية في مصر. لذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف في تصريح خاص لنيوز رووم أن وزير الأوقاف يحرص على لقاء الواعظات بين الحين والآخر، فضلاً عن التوجيه الدائم بالاهتمام بهن وحُسن إعدادهن وتدريبهن، والفطنة في توزيعهن على المساجد، ومضافرة جهودهن بالتعاون مع المؤسسات الأخرى في الدولة؛ حتى إنهن يتوجهن في حملات توعية وتثقيف مع رائدات ريفيات ومكرسات مسيحيات خدمة للمواطنات في ربوع الوطن.
أضاف، من هذا المنطلق، تتزايد أهمية وجود إدارة قوية لهذا الملف وعضواته الكريمات، لذا قرر وزير الأوقاف استحداث منصب “مساعد” لشئون الواعظات، واختار له أستاذة أكاديمية ذات باع طويل وخبرة حميدة في مجال الإعلام وهي الدكتورة مروى ياسين محمد بسيوني، الأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام بجامعة بني سويف، مساعدًا لوزير الأوقاف لشئون الواعظات.
وأوضح «رسلان» أن الواعظات يشكلن تنوعا قويا للوزارة، فمنهن طبيبات ومعلمات وأخصائيات نفسيات وعالمات اجتماع وأكاديميات وخبيرات سياحة وآثار وصيدلانيات، وهو ما يعني مزج العلم الشرعي المكتسب بعد العلوم التخصصية الأخرى المكتسبة؛ ما يعني بناء شخصية واعية مسلحة بعلوم متنوعة المشارب، بما يحقق التماهي العلمي بين التخصصات، ويقوي الرسالة الوعظية والتوعوية المرجوة من أدائهن.
