عاصفة الإسكندرية.. احفظ دعاء من 7 كلمات يحميك من الكوارث فورا

حال حدوث ما يفزع الإنسان من زلازل أو أعاصير أو عواصف أو أي كوارث طبيعية مثل عاصفة الإسكندرية أو حالة التقلبات الجوية المفاجئة التي ضربت المحافظة، يلجأ المسلمون إلى الدعاء للوقاية مما يحدث وللنجاة بأمر الله عز وجل، حيث شهدت مدينة الإسكندرية عاصفة رعدية نادرة ترافقت مع تساقط الثلوج ، فجأة في فصل الصيف ، ما أدى إلى إغلاق العديد من الشوارع خاصة في مناطق شرق المدينة ، وأثار دهشة المواطنين ومخاوفهم.

بعد عاصفة الإسكندرية.. ما دعاء العواصف؟

تقول دار الإفتاء المصرية أنه ورد في السُّنَّة المطهَّرة أن الإنسان إذا حصل له ما يُرَوّعُهُ أن يقول: "هو الله، الله ربي لا شريك له"؛ لما جاء عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعَه شيء قال: «هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ» رواه النسائي في "السنن الكبرى". وأخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننهما" والطبراني في "المعجم الكبير" عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.

وأضافت دار الإفتاء أن هذا الحديث يدلُّ على استحباب الدعاء عند حصول ما يُرَوّع الإنسان أو يُفزعه من الكوارث والأهوال أو غيرها بالدعاء المذكور، وكذلك استحب العلماءُ الصلاة عند حدوث شيء من هذا القبيل.

الصلاة عند الفزع

وتابعت: قال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 282، ط. دار الكتب العلمية): [تُستحبُّ الصَّلاة في كلِّ فزعٍ: كالرِّيح الشَّديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوِي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه صلَّى لزلزلة بالبصرة] اهـ.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الخطيب الشربيني الشافعي، قال في "مغني المحتاج" (1/ 602، ط. دار الكتب العلمية): [يُسنُّ لكلِّ أحد أن يتضرَّع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها؛ كالصَّواعق والرِّيح الشديدة والخسف، وأن يُصلِّي في بيته منفردًا، كما قاله ابن المقري لئلَّا يكون غافلًا؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»] اهـ.

دعاء الزلازل والهزات الأرضية

جاء ذكر الزلازل في القرآن الكريم في سورة الزلزلة يقول تعالى «إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)». 

‏حدث زلزال في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فجمع الناس وقال لهم : " والله ما اهتزت إلا لأمرٍ أحدثته، أو أحدثتموه، والله لأن عادت، لا أساكنكم فيها أبدا". 

جاء في التحذير من آيات الله تعالى كونها عبرة وعظة، يقول الله عز وجل قال: "وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ". 

دعاء الكوارث الطبيعية

 اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء إليك، نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.

اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل. 

 اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، وأجعل الجنة هي دارنا وقرارنا.

اللهم إنك أنت الله لا اله إلا أنت . أنت الغني ونحن الفقراء إليك. نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماض ٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم إني استودعك جميع المسلمين والمسلمات في بلاد المسلمين.