عاجل

فرصة لا تعوض.. عالم بالأوقاف يكشف كيف تستغل أيام ذي الحجة

ذي الحجة
ذي الحجة

وجّه الشيخ أحمد الفرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، نصيحة للمسلمين بضرورة اغتنام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مؤكدًا أنها من أعظم الأيام التي أقسم الله بها في كتابه الكريم، لما فيها من نفحات إلهية ورحمة ومغفرة.

أمهات العبادات من صلاة وصيام

وأوضح الفرماوي خلال لقائه مع  نهاد سمير وعبيدة أمير في برنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الأيام تجتمع فيها أمهات العبادات من صلاة وصيام وحج وصدقة وذكر، مشددًا على أن كل لحظة فيها كنز لا يُعوّض.

 أيام العمل الصالح

وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، مما يدل على عظمة فضلها.

وأكد الشيخ أن يوم عرفة، الذي يأتي ضمن هذه العشر، هو "سيد أيام الدنيا"، مشيرًا إلى أن صيامه يُكفّر ذنوب السنة الماضية والمقبلة، كما ورد في الحديث النبوي الشريف.

وأضاف أن هذه الأيام شهدت إكمال الدين وتمام النعمة، كما نزل فيها قول الله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا".

وحثّ الفرماوي على الإكثار من الطاعات في هذه الأيام، مثل قراءة القرآن، وصلة الأرحام، وبر الوالدين، والتكبير، والدعاء، والصدقة، وصيام ما تيسّر منها، مؤكدًا أن الأجر فيها مضاعف وأن الله يفتح فيها أبواب رحمته بشكل واسع لكل من أراد التوبة والتقرب.

 

من ناحية أخرى؛ يكثر مع صباح يوم الجمعة البحث عن أحكامه وسننه، ومن أهم سنن الجمعة صلاة تحية المسجد خاصة أثناء خطبة الجمعة، فما حكمها وهل يجوز الجلوس دون أدائها؟

صلاة تحية المسجد في أول جمعة من شهر ذي الحجة

تحية المسجد هي سنة مؤكدة للمسلم الذي يدخل المسجد وهو على طهارة ويقصد الجلوس فيه، وهي عبارة عن صلاة ركعتين قبل الجلوس.

 وقالت دار الإفتاء إن سماع الخطبة واجب، فإذا كان المسجد متسعًا، ولم يترتب على أداء المصلي للنافلة إيذاءٌ للمصلين أو شغلٌ لهم عن سماع الخطبة، فلا بأس بصلاة النافلة حينئذٍ، وأما إذا ترتب على أداء النافلة إيذاءٌ للمصلين، بأن كان المكان ضيّقًا، وترتب على ذلك شغلُ المصلين عن سماع الخطبة، فالذي نراه في هذه الحالة هو تقليد السادة المالكية والحنفية في الجلوس وترك النافلة؛ لأن الواجب مقدم على النافلة.

تم نسخ الرابط