إقبال متزايد على حجز رحلات المصايف في عيد الأضحى 2025

مع اقتراب عيد الأضحى 2025، يشهد قطاع السياحة الداخلية إقبالًا ملحوظًا من المواطنين على حجز رحلات المصايف، خاصة في المدن الساحلية مثل الساحل الشمالي، والعين السخنة، ورأس سدر. ووفقًا لشركات السياحة والفنادق، فإن نسبة الإشغال في بعض المنتجعات تجاوزت 90%، مع توقعات بامتلاء كامل خلال أول أيام العيد.

ارتفاع أسعار الإقامة يصل إلى 30% في بعض المناطق مع نفاد الحجوزات المبكرة:
وبحسب تصريحات منظمين في مجال السياحة، فإن الأسر المصرية تُفضل قضاء إجازة عيد الأضحى هذا العام على الشواطئ، نظرًا لتزامن العيد مع ارتفاع درجات الحرارة ورغبة الكثيرين في الهروب من زحام المدن الكبرى. وقد سجلت بعض الفنادق في مارينا، وقرى الساحل الغربي، ارتفاعًا في الأسعار تراوح بين 20 إلى 30% مقارنة بشهر يونيو الماضي، نظرًا للطلب المرتفع وتكلفة التشغيل في موسم الذروة.

في العين السخنة، بلغ متوسط أسعار الشاليهات المفروشة لليلة الواحدة ما بين 2500 إلى 5000 جنيه، حسب القرب من البحر والمرافق المرفقة، أما في الساحل الشمالي، فتراوحت أسعار الليلة الواحدة ما بين 4000 و8000 جنيه في القرى الفاخرة.
من جانبهم، أكد بعض رواد مواقع الحجز الإلكتروني أن الشقق المفروشة تشهد أيضًا إقبالًا واسعًا، باعتبارها بديلًا اقتصاديًا للعائلات الكبيرة، خصوصًا في ظل ارتفاع أسعار الفنادق. كما لوحظ زيادة في حجوزات الرحلات الجماعية والباصات المنظمة التي تقدم برامج ترفيهية تشمل الإقامة والتنقل والوجبات، بأسعار تبدأ من 2000 جنيه للفرد.

وتوقعت غرفة شركات السياحة أن تستمر حركة السفر النشطة طوال أسبوع العيد، مع ارتفاع في الطلب على الوجهات الساحلية بشكل يفوق المعتاد، وهو ما قد يدفع بعض الشركات لطرح عروض “اللحظة الأخيرة” لجذب المزيد من العملاء.
في الختام: يبدو أن المصيف هذا العام بات أحد أبرز طقوس عيد الأضحى للعديد من الأسر، وسط رغبة في الاستجمام والترفيه بعد موسم طويل من العمل والدراسة، وبين الشواطئ الممتلئة والفنادق كاملة العدد، يبقى السؤال: هل يتكرر نفس الإقبال في عيد الأضحى المقبل، أم نشهد تغيرًا في اتجاهات المصطافين و كل عام و أنتم بخير.