وزارةالداخلية تطلق وحدة مرور تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
في إطار توجيهات القيادة السياسية ووزارة الداخلية لتعزيز الأمن وتطوير المنظومة المرورية، أعلن الخبير المروري اللواء أحمد هشام عن تدشين وحدة مرور ذكية متحركة تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف الحد من الجرائم المرورية قبل وقوعها وتحسين انسيابية الحركة المرورية.
وأكد : اللواء هشام في مداخلة هاتفية لقناة "النيل لللاخبار " أن الوحدة الجديدة تُعد جزءًا من استراتيجية الوزارة لاستخدام أحدث التكنولوجيات، مثل الذكاء الاصطناعي، لمحاربة الجرائم المرورية التي تُسبب خسائر بشرية ومادية، مشيرًا إلى أن "نزيف الأسفلت" والتجاوزات المرورية تمثل تحديًا كبيرًا يتطلب حلولًا غير تقليدية.
مكاسب متعددة
وأوضح أن الوحدة الذكية قادرة على رصد جميع أنواع المخالفات، بما في ذلك تجاوز السرعة المحددة، عدم ارتداء حزام الأمان، واستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، التخطي الخاطئ أو التوقف في أماكن غير مخصصة و ، السير عكس الاتجاه، كما تتمتع الوحدة بقدرات برمجية تتيح لها التواصل مع قواعد بيانات المرور للتحقق من صلاحية التراخيص والكشف عن المركبات المخالفة آليًا.
و أشار: الخبير المروري، إلى أن الوحدة ليست بديلًا للعنصر البشري، بل تعمل بالتنسيق معه لتحقيق عدة أهداف، منها تحسين انسيابية المرور و توجيه السيارات إلى المحاور الرئيسية لتجنب الازدحام ، مع تقليل الوجود البشري في الشوارع مما يسمح بتوجيه الضباط لمهام أمنية أخرى و ضمان العدالة في القضاء على التجاوزات أو التمييز في رصد المخالفات ، بالاضافة الي تعزيز المظهر الحضاري عبر اعتماد معايير دقيقة وشفافة.
التحديات السابقة والحلول المستقبلية
و لفت: اللواء هشام إلى أن الوحدات التقليدية كانت تعاني من مشكلات مثل التباين في رصد المخالفات، مما أدى إلى خلافات مع السائقين بينما تُحقق التقنيات الجديدة دقةً أعلى وتقلل التدخل البشري، مضيفًا بنتمنى أن تحقق هذه التقنيات الاستفادة القصوى في معالجة تحديات المنظومة المرورية.
واختمم اللواء هشام حديثه مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في خفض معدلات الحوادث وترسيخ الثقافة المرورية، معربًا عن تطلعه لمزيد من التطويرات التقنية خلال الفترة المقبلة.
و يأتي هذا المشروع ضمن خطة وزارة الداخلية للتحول الرقمي، والتي تشمل أيضًا تعميم كاميرات المراقبة الذكية وربطها بمركز قيادة مروري موحد.
