عاجل

شنطة بـ30 ألف جنيه من "أختين" تشعل مواقع التواصل.. والسبب: “اللون اتقشر"

شنطة أختين
شنطة أختين

أثارت شكوى لسيدة على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بعدما شاركت تجربتها مع ماركة الحقائب الفاخرة أختين (Okhtein)، متهمة العلامة بالتقصير في الجودة وخدمة ما بعد البيع، رغم السعر المرتفع لمنتجاتها. وقالت إنها دفعت 30 ألف جنيه في حقيبة جلد ميتالك ذهبي، لكنها صدمت بتقشر لون الحقيبة بعد استخدامها مرتين فقط.

شكوى على فيسبوك تشعل النقاش: “فين الجودة؟”

نشرت السيدة شكواها عبر فيسبوك، وكتبت:

شكرًا جدًا لكل الناس اللي دعمتني ونصحتني أقدّم شكوى رسمية، فعلًا قدمت شكوى لجهاز حماية المستهلك وبنتظر الرد حاليًا.

للأسف، ما جاليش أي رد تاني من أوختين بعد ما عرضوا voucher خصم، ورغم إني رفضته وطالبت باستبدال الشنطة بمنتج سليم بنفس القيمة – مفيش أي تجاوب.

أنا فعلًا محتاجة دعمكم في الخطوات الجاية:

لو حد مرّ بتجربة مشابهة يا ريت يشاركني عمل إيه وهل قدر ياخد حقه؟

أو لو في طريقة أقدر أضغط بيها أكتر بشكل قانوني أو عملي، ياريت تساعدوني.

اشتريت شنطة جلد ميتالك دهبي من براند أختين Okhtein، وده براند بيقدم نفسه على إنه “فايف ستار” وفخم (luxury).

لبست الشنطة مرتين بس، وللأسف اللون الدهبي اتقشر بشكل واضح ومحرج.

لما كلمت خدمة العملاء، الرد كان سطحي ومفيش أي استعداد لحل — لا تصليح ولا حتى تبديل.

وبعد كده، صاحبة البراند بنفسها اعترفت إن نوع الجلد ده هش جدًا وإنهم فعلاً وقفوا استخدامه… بس ده طبعًا مش بيحل مشكلة الناس اللي اشتروا فعلاً.

أنا محبطة جدًا، حطيت ثقتي في البراند ده وكان عندي أمل في الجودة، وفجأة ألاقي شنطة متبهدلة بعد مرتين بس!

ياريت تساعدوني أنشر اللي حصل، علشان محدش تاني يقع في نفس المشكلة.

من حقنا نطالب البراندات تتحمل مسؤوليتها لما منتجاتها ما تكونش على المستوى.

وواصلت حديثها بإحباط واضح، مشيرة إلى أنها تواصلت مع خدمة العملاء، لكن الرد كان غير مرض على الإطلاق، حيث لم تعرض عليها أي حلول مثل الإصلاح أو التبديل، وهو ما أثار استياءها.

اعتراف من صاحبة البراند يزيد الغضب

المفاجأة الكبرى، بحسب السيدة، جاءت بعدما تواصلت بشكل غير مباشر مع إحدى مؤسسات البراند أختين ، والتي اعترفت بأن نوع الجلد المستخدم في هذه الحقائب هش جدًا، وأن الشركة قررت بالفعل إيقاف استخدامه في الإنتاج المستقبلي. لكن السيدة عقبت قائلة:

“الاعتراف مش كفاية، لأن ده مش بيحل مشكلة الناس اللي اشترت فعلًا”.

أختين علامة فاخرة تواجه تحديات الثقة

تُعرف “أختين” بأنها ماركة مصرية رائدة في عالم الحقائب والإكسسوارات الفاخرة، وحققت شهرة دولية، وارتدت منتجاتها نجمات عالميات مثل بيونسيه وكيندال جينر. ولكن، كما يبدو من هذه الشكوى، العلامة تواجه تحديًا جديدًا يتعلق بثقة العملاء في الجودة وخدمة ما بعد البيع.

وتعكس هذه الواقعة حاجة بعض العلامات التجارية الفاخرة المحلية إلى تطوير معايير الرقابة والجودة، وتقديم حلول عادلة عند ظهور عيوب تصنيع، خاصةً عندما تكون الأسعار في فئة المنتجات الراقية.

دعوة لمحاسبة العلامات التجارية الفاخرة

وطالبت السيدة في ختام منشورها بدعم المتابعين لمساعدتها في نشر تجربتها وزيادة الوعي، حتى لا يقع آخرون في نفس الفخ، مضيفة:

“أنا محبطة جدًا، وكنت واثقة في البراند أختين  ده، لكن اللي حصل ده غير مقبول. من حقنا نطالب البراندات تتحمل مسؤوليتها لما منتجاتها ما تكونش بنفس الجودة اللي بيعلنوا عنها”.

ما موقف المستهلكين؟ وماذا عن حماية حقوقهم؟

جذبت هذه القصة تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل، وشارك عدد من المتابعين تجارب مماثلة مع ماركات فاخرة أخرى، مما يسلط الضوء على غياب آليات فعالة لحماية المستهلك في سوق المنتجات الفاخرة في مصر. ويأمل الكثيرون أن تكون هذه الواقعة دافعًا لمزيد من الشفافية والمساءلة، سواء من قبل العلامات التجارية أو الجهات الرقابية المعنية بحقوق المستهلك.

تم نسخ الرابط