عاجل

بسمة وهبة تهاجم شائعات الزهايمر عن نوال الدجوي

الإعلامية بسمة وهبة
الإعلامية بسمة وهبة

وجهت الإعلامية بسمة وهبة انتقادًا لاذعًا لحملة الشائعات التي طالت الدكتورة نوال الدجوي، والتي تزعم أنها فقدت الوعي أو مصابة بمرض الزهايمر، مؤكدة أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يفتقر إلى أي سند علمي أو مصداقية إعلامية.

وأوضحت بسمة وهبة خلال برنامجها "90 دقيقة"، المذاع عبر قناة المحور الفضائية، أن تلك المزاعم التي تداولت على الدكتورة نوال الدجوي لا تستند إلى حقائق موثقة، بل تعتمد على اجتهادات مغلوطة وتحليلات شخصية تفتقر إلى المهنية.

رمز للتعليم

وشددت الإعلامية بسمة وهبة على أن الدكتورة نوال الدجوي ليست شخصية عادية أو معزولة، بل تعتبر واحدة من الرموز التعليمية والثقافية في مصر والعالم العربي، ومن غير المقبول تناول وضعها الصحي بهذه الطريقة العبثية.

دليل الشائعة

واستدلت "وهبة" على كذب الشائعات بفيديو حديث، للدكتورة نوال الدجوي، ظهرت فيه بشكل طبيعي تتحدث بعقل واعٍ وحضور ذهني واضح، ومحاطة بعائلتها خلال جولة لها داخل معرض بإحدى الجامعات المصرية، مؤكدًا أن التسجيل، الذي تم عرضه ضمن برنامج "90 دقيقة" يوم 3 مايو الماضي، يوضح بما لا يدع مجالًا للشك أنها لا تعاني من أي مشاكل إدراكية.

عقل حاضر

وقالت خلال حديثها: "الدكتورة نوال الدجوي كانت بتتكلم بعقل حاضر، وحولها عائلتها، ولا توجد أي علامة تدل على غياب وعيها أو إصابتها بالزهايمر كما يدعي البعض"، في دحض قاطع لما يُشاع.

 

تحري الدقة

ودعت الإعلامية بسمة وهبة رواد التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة، قبل نشر أو تداول الأخبار المرتبطة بالحالة الصحية لشخصيات عامة، وتحديدًا الدكتورة نوال الدجوي. مشيرة إلى أن احترام الخصوصية لا يجب أن يُفسر باعتزال أو غياب عن الواقع.

وأكدت "وهبة" أن الدكتورة نوال الدجوي شخصية عامة بارزة، ووجودها الإعلامي قد يكون محدودًا في بعض الأوقات لأسباب شخصية أو صحية عادية، لكن ذلك لا يعني فقدانها القدرة على التواصل أو الوعي.

اقتحام الخصوصية

وفي سياق دفاعها، سلطت "وهبة" الضوء على أهمية الدكتورة نوال الدجوي كمؤسسة تعليمية بارزة، وقالت: "نوال الدجوي ليست اسمًا عابرًا.. هي رمزٌ تربوي وثقافي يحمل تأثيرًا عميقًا في المجتمع المصري والعربي". واعتبرت أن الخوض في حياتها الشخصية أو حالتها الصحية دون تأكد، لا يمثل فقط تعديًا على الخصوصية، بل تقليلاً من قيمة قامة كبيرة خدمت التعليم لعقود.

وختمت "وهبة" تصريحها قائلة: "ليس كل غياب عن الكاميرا يعني غيابًا عن الواقع، والدكتورة نوال لا تزال حاضرة بأفكارها وتاريخها وأثرها".

الإعلامية بسمة وهبة 
الإعلامية بسمة وهبة 
تم نسخ الرابط