عاجل

محامي أسرة الدجوي : سنخبر الدكتورة نوال بوفاة أحمد شريف بعد قرار النيابة

نوال الدجوي
نوال الدجوي

أكد المحامي محمد إصلاح، محامي أسرة الدكتورة نوال الدجوي، أن أفراد الأسرة، وعلى رأسهم حفيدتاها إنجي وماهيتاب، بنات الدكتورة منى الدجوي، دخلن في حالة من الانهيار والبكاء الشديد فور تلقيهن نبأ وفاة ابن خالهن أحمد شريف الدجوي، واصفًا رد فعلهن بـ"الهستيريا"، نظرًا للعلاقة القوية التي جمعت أفراد الأسرة منذ نشأتهم.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، أن الأسرة كانت تعيش في نفس العقار بناءً على رغبة الدكتورة نوال، حيث يمتلك كل فرد منهم شقة مستقلة داخل نفس المبنى الكائن بالقرب من الجامعة، حتى بدأت الخلافات في عام 2021.

إبلاغ الدكتورة نوال بخبر الوفاة 

وأشار إلى أنه لم يتم إبلاغ الدكتورة نوال الدجوي بخبر الوفاة، انتظارًا لصدور القرار الرسمي من النيابة العامة حول أسباب الوفاة، وذلك حفاظًا على صحتها النفسية، مضيفًا: "لم تُبلغ بهذا الأمر انتظارًا لقرار النيابة وحسمها للموقف، حتى لا تُصاب بالفزع وتسأل: كيف حدث هذا؟"

ونفى المحامي، وجود أي بلاغ يتهم حفيدتي الدكتورة منى الدجوي بالتورط في وفاة أحمد شريف الدجوي، مؤكدًا أن تلك الادعاءات "باطلة وعارية تمامًا من الصحة".

وردًا على سؤال لميس الحديدي حول سبب بكاء الفتاتين، وهل كان ناتجًا عن الحزن أم الشعور بالذنب جراء الخلافات، قال إصلاح: "البكاء كان حزنًا شديدًا على فقد النفس، وهي أعظم خسارة".

نقل ملكية ضخمة

وكشف المحامي محمد إصلاح، أن الشرارة التي فجّرت الخلافات داخل أسرة الدجوي تعود لاكتشاف الدكتورة نوال الدجوي نقل ملكية حصة ضخمة من أسهمها في مؤسسة "دار التربية للخدمات التعليمية" دون علمها.

وأوضح أن نوال لم تغير هيكل الملكية منذ عام 1958، إلا أنها فوجئت بإخطار من مصلحة الضرائب عن نقل أسهم باسمها إلى كل من أحمد الدجوي ومحامٍ يُدعى إيهاب، تبلغ قيمتها الاسمية 189 مليون جنيه، والفعلية تتجاوز 2.5 مليار جنيه.

وتابع أن نوال توجهت بنفسها إلى البورصة وتأكدت من صحة المعلومات، فبادرت بتقديم شكوى إلى هيئة الرقابة المالية، التي أحالت شركة السمسرة المعنية بالعملية إلى المحاكمة بسبب وجود شبهات في نقل الأسهم.

وأضاف أن الدكتورة نوال، التي انتقلت في يناير 2023 للإقامة بجوار ابنتها منى بعد تعرضها لعارض صحي، لم تبادر في أي وقت بنقل أسهم لابنتها، مؤكدًا أن العلاقة بينهما كانت "مقدسة"، وأن منى لم تكن لتطلب شيئًا من هذا القبيل.

واختتم قائلًا: "الثابت رسميًا أن الشر كله بدأ عندما علمت الدكتورة نوال أن هناك استئثارًا بحصة كبيرة من ملكيتها لصالح أحمد الدجوي، وتم ذلك دون علمها، ما دفعها للتحرك قانونيًا لحماية حقوقها".

تم نسخ الرابط