عاجل

محامي نوال الدجوي يكشف حقيقة ممارسة ضغوط على حفيدها للتخلص من حياته| فيديو

نوال الدجوي
نوال الدجوي

ردّ المحامي محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي وابنتها منى الديجوي وحفيدتيها إنجي وماهيتاب، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول الحالة الصحية للدكتورة نوال، قائلاً: "المسائل دي بيحددها القانون، ومش أي حد يقدر يقول عندي تقرير طبي بكذا وكذا..."
لتقاطعه الحديدي قائلة: "من فضلك، أرجو الإجابة المباشرة، مش هنسمع نصوص قانونية – مع كامل الاحترام – هل ممكن أقابل الدكتورة نوال الدجوي؟ صحتها جيدة ؟".


وأجاب المحامي: "صحتها جيدة، وكان هناك برنامج أُذيع لمدة ساعة كاملة، في نفس توقيت قضية الحجر، سردت فيه ذكرياتها مع والدها الراحل، وكانت في حالة صحية جيدة تمامًا".

إرسال تهديدات للراحل أحمد الديجوي

كما وجهت الحديدي سؤالًا مباشرًا: "هل أنتم تنفون تمامًا أي شبهات تتعلق بالقتل أو إرسال تهديدات للراحل أحمد الديجوي؟ وهل مارستم ضغوطًا عليه قد تكون دفعت به للانتحار؟ لأن كل الكلام عنه أنه كان شخصًا طيبًا ومتربيًا وعاقلًا، فأجاب المحامي: "أحمد كان شخصًا نقيًا، بعيدًا كل البعد عن هؤلاء (يقصد أطرافًا خارجية وصفهم لاحقًا بـ"الأشرار")، وأتمنى من وزارة الداخلية أن تفحص هاتفه بدقة، وتراجع من تواصل معهم  وأنا شخصيًا تشرفت بمعرفته، كان إنسانًا مثاليًا بكل معنى الكلمة".


واستكملت الإعلامية لميس الحديدي حديثها مع المحامي، موجهة سؤالا: "هل هناك استعداد حقيقي للصلح، رغم ما حدث من ألم وحزن ودم؟"، فأجاب: “الدكتورة منى الدجوي، الله يرحمها، توفيت إثر أزمة نفسية شديدة، بعد أن قُدمت ضدها هي الأخرى دعوى حجر وآخر اتصال بيني وبينها كان قبل وفاتها بيوم واحد فقط، وكانت ستُستدعى في اليوم التالي للتحقيق أمام النيابة في هذه القضية، مع ذلك، رغم كل الألم الذي اعتصر الأسرة، كان هناك توافق على الصلح، والنية ما زالت قائمة”.

التسامح والصفح

وفي رسالة أخيرة وجّهها إلى أبناء الدكتور شريف الديجوي، قال المحامي: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون، فرّوا إلى الله كلنا هنلتقي أمام الله، والي شايف إنه أذنب أو أخطأ، يجنح للسلم والتسامح والصفح مش ممكن، في ظل الظروف دي، نحمل أشخاصًا أبرياء كل هذه الشكوك والاتهامات والظنون".


وفي ختام حديثة، سألته الحديدي: "هل كنت تتخيل يومًا أن يقدم أحمد الديجوي على الانتحار؟"؛ فأجاب: "عمري ما تخيلت، ولا أتخيل أي إنسان يقدم على الانتحار، لأنها حاجة خارجة تمامًا عن ثقافتنا الإسلامية. ولا أتمناها لا لعدو ولا لحبيب".

تم نسخ الرابط