بسمة وهبة عن الدكتورة نوال الدجوي: "رمز تربوي تتمتع بقدرات ذهنية متميزة"

في رد حاسم على ما تم تداوله مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، أكدت الإعلامية بسمة وهبة أن ما يُقال عن فقدان الدكتورة نوال الدجوي للوعي أو إصابتها بمرض الخرف عارٍ تمامًا من الصحة.
وأوضحت الإعلامية بسمة وهبة ، خلال حلقتها من برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، أن نوال الدجوي لا تزال تتمتع بقدرات ذهنية متميزة ووعي كامل، مستدلة على ذلك بظهورها في تسجيل مصور حديث، تم بثه خلال البرنامج، أثناء زيارتها معرضًا داخل إحدى الجامعات في 3 مايو الماضي.
فيديو جديد لـ نوال الدجوي
عرضت الإعلامية بسمة وهبة مقطع فيديو يُظهر الدكتورة نوال الدجوي وهي تتحدث بطلاقة وثقة أمام الكاميرا، في مشهد وصفته بأنه أبلغ رد على ما وصفته بـ"الشائعات المغرضة".
وقالت وهبة: "شايفين مستوى الأداء العقلي؟ هل دي ست غير واعية؟ ده كلام لا يليق برائدة تعليم كبيرة زي ماما نوال الدجوي"، مؤكدة أن هذا الفيديو وحده كافٍ لإثبات أن ما يُشاع عنها لا يمت للحقيقة بصلة، وأنها لا تزال نموذجًا للوعي والحكمة.
ظهور يثبت الحضور الذهني والنفسي
كما أشارت الإعلامية بسمة وهبة إلى أن الدكتورة نوال الدجوي كانت في تلك الجولة برفقة حفيدتها الدكتورة إنجي، وكذلك رئيس الجامعة، وكانت تتفاعل مع الطلاب وتُقيّم الأعمال المشاركة بنفسها، وتُبدي رأيها فيما يُعرض.
ووصفت الإعلامية بسمة وهبة المشهد لـ"الدكتورة نوال الدجوي، بأنه "مليء بالحيوية والوضوح الذهني، ولا يمكن أن يصدر من شخص يُعاني من ضعف عقلي أو فقدان للتركيز."
رفض قاطع للمصطلحات المسيئة
انتقدت الإعلامية بسمة وهبة استخدام مصطلح "الخرف" بحق شخصية تربوية بقيمة الدكتورة نوال الدجوي، مؤكدة أن هذا التعبير يُعد إساءة بالغة في حق من أفنت عمرها في خدمة التعليم وتأسيس مؤسسات أكاديمية ناجحة.
وقالت الإعلامية بسمة وهبة: "هذا المصطلح فيه تقليل من شأن وقيمة الدكتورة نوال الدجوي، التي تعد رمزًا تربويًا كبيرًا في مصر. ولا يجوز استخدام مثل هذه الكلمات في الحديث عنها."

دعوة لاحترام الرموز التعليمية
اختتمت الإعلامية بسمة وهبة حديثها بالتشديد على ضرورة تحرّي الدقة قبل تداول المعلومات والتي تخص شخصية مثل نوال الدجوي، خاصة عندما تتعلق بشخصيات عامة لها مكانة علمية وتربوية.
وأضافت الإعلامية بسمة وهبة أن مصر مليئة بالرموز الذين يجب صون كرامتهم وتقدير عطائهم مثل الدكتور نوال الدجوي، لا أن يُشوّهوا بكلمات غير مسؤولة أو أخبار لا تستند إلى دليل.
في ظل انتشار الأخبار الكاذبة، تُعيد هذه الواقعة تسليط الضوء على أهمية احترام الرموز الوطنية، وعلى رأسهم الدكتورة نوال الدجوي، التي لا تزال نموذجًا للإلهام والعطاء في مجال التعليم بمصر.