شعبة الفاكهة تكشف مصير سعر البرتقال بمصر بعد زيادة قيمة طن التصدير لـ800 دولار

قفزت معدلات صادرات البرتقال المصري هذا الموسم لتصل إلى مستوى غير مسبوق في الأسعار، مع زيادة قيمة أسعار الطن بين 800 و1000 دولار في عدد من الأسواق الدولية، وسط استمرار الطلب الخارجي رغم اقتراب نهاية الموسم ونقص المعروض محليًا، ليسجل سعر الكيلو في المزرعة بلغ نحو 20 جنيهًا.
مصير سعر البرتقال بمصر
ويتزايد الطلب من مصانع العصائر المحلية والأجنبية على البرتقال، في ظل توسع كبير في هذا القطاع داخل مصر، مع ارتفاع أسعار العصائر عالميًا وذلك ما رفع من جاذبية تصنيع العصير محليًا، ما أدى إلى سحب كميات كبيرة من البرتقال كانت موجهة سابقًا للتصدير.
وتعليقا على ذلك، كشف أكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، عن مصير أسعار البرتقال في الأسواق المصرية، بعد ارتفاع سعر طن التصدير إلى مستوى متقارب من 800 وألف دولار، مشيرا إلى أن سعر الكيلو الآن في الأسواق بين 20 و30 جنيها للكيلو الواحد بحسب النوع.
وقال نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، في تصريح خاص لـ نيوز رووم، إن سعر طن تصدير البرتقال ارتفع إلى مستوى يتراوح بين 800 وألف دولار، بسبب زيادة تكاليف الإنتاج بالمزارع المصرية، مع مصاريف العمالة المتغيرة، بالإضافة إلى أنه يتم فرز أفضل المنتجات للتصدير، موضحا أن أن أسعار البرتقال ثابتة حتى الآن في الأسواق المصرية، رغم أن عمليات التصدير ترتفع بشكل كبير للأسواق العالمية.
وذكر النجيب، أن مصر تتميز باعتبارها أكبر مصدر للبرتقال في العالم، مشيرا إلى أن المصدرين يوفروا منتجات برتقال مواصفات عالمية وفرز وتعبئة متميزة، يبحث عنها ملايين العملاء في الدول العربية والعالمية.
كما أشار ئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، إلى أن مزارع البرتقال في مصر، تنتشر بمحافظات البحيرة والشرقية والإسماعيلية، مع زراعات حديثة في غرب المنيا مع زيادة الطلب على شراء البرتقال المصري.
وتعتبر مصر منذ عام 2019 أكبر مصدر عالمي للبرتقال الطازج، حيث سجلت صادرات العام الماضي نحو 2.4 مليون طن بعائدات تجاوزت 1.1 مليار دولار، وفق بيانات المجلس التصديري.
وتشتري مصانع العصير المحلية تشتري الكيلو بسعر يتراوح بين 25 و27 جنيهًا، ما يعني أن تكلفة تصدير الكيلو بجودة عالية يمكن أن تصل إلى 30 جنيهًا، وبعد احتساب تكاليف التعبئة والنقل قد يبلغ سعر الطن نحو 1000 دولار، مقارنة بـ450-500 دولار في الموسم السابق.
وتعكس هذه القفزات في الأسعار تغيرات هيكلية في السوق المحلي والدولي للموالح، ما يجعل البرتقال المصري لاعبًا محوريًا في أسواق التصدير العالمية.