خطوة غير تقليدية.. طبيب يوضح مدى صدق نصائح «جي بي تي» الطبية | فيديو

قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة، إن تشخيص المرض عملية يتلقى الطبيب التدريب عليها في الكلية، وتبدأ بسماع التاريخ المرضي للشخص المريض، إلى جانب الفحص السريري، ويليها فحوصات وتحاليل طبية من أجل الوقوف على أسباب الأعراض وتشخيصها وتحددي العلاج المناسب.
وتابع عقبة، خلال اتصالٍ هاتفيٍ عبر شاشة إكسترا نيوز الفضائية، “وعملية التشخيص لا تكتمل إلا بإتمام المراحل الثلاثة دون نقصان، وبعد التشخيص تبدأ مراحل أخرى عنوانها التعامل البشري، حيث يستمع الطبيب للمريض، وهو نوع من التواصل والمشاعر الإنسانية التي يفتقدها بالتأكيد تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي منها ”Chat gpt".
اختلاف الجرعات العلاجية
ولفت إلى أنه التشخيص قد يكون واحد بين شخصين من فئات عمرية مختلفة، وفي هذه الحالة تختلف الأدوية ما بين شراب وعقاقير وحقن، وكذلك تختلف الجرعات ما بين الاطفال والكبار وكبار السن، وتختلف العلاجات حسب الحالة الصحية والأمراض المزمنة، وهو ما يفتقده بالتأكيد تطبيقات الذكاء الاصطناعي".
تمكنت امرأة أمريكية من اكتشاف إصابتها بسرطان خفي بفضل الذكاء الاصطناعي
“شات جي بي تي”، بينما كانت تعاني من أعراض مثل آلام في المعدة وفقدان الوزن بسرعة، فشل الأطباء في تشخيص حالتها بشكل صحيح، إلا أن تدخل "شات جي بي تي" كان هو الحل الذي أنقذ حياتها بعد أن أكد لها إصابتها بسرطان الغدة الدرقية، وهو نوع نادر من السرطان.
أعراض غامضة وتشخيص خاطئ
بدأت لورين بانون، البالغة من العمر 40 عامًا، في ملاحظة بعض الأعراض الغريبة مثل فقدان الوزن السريع وآلام شديدة في المعدة، بالإضافة إلى شعور دائم بالإرهاق. على الرغم من استشارتها للأطباء في عدة مناسبات، تم تشخيص حالتها بشكل خاطئ على أنها التهاب مفاصل روماتويدي أو ارتجاع حمضي، لكن الأعراض استمرت، ما جعلها تشعر بالقلق من أن هناك شيئًا أكبر يختبئ وراء هذه الأعراض.
اللجوء إلى "شات جي بي تي": خطوة غير تقليدية
مع مرور الوقت وعدم تحسن حالتها، قررت بانون الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي"، وبناءً على الأعراض التي شاركتها مع النظام، اقترح الذكاء الاصطناعي أن تكون هذه الأعراض متوافقة مع سرطان الغدة الدرقية، وهو ما لم يكن قد تم التفكير فيه من قبل، على الرغم من المفاجأة التي شعرت بها، قررت بانون أن تتبع نصيحة "شات جي بي تي" وتطلب من أطبائها إجراء فحوصات إضافية.