«خلاف على محطة شبكة محمول».. مطرانية المنيا تحسم الجدل وتوضح أحداث الحواصلية
تداول في الساعات القليلة الماضية، بعض الشائعات لوجود أحداث طائفية داخل قرية الحواصلية، إحدى قري مركز المنيا، حيث نفت مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس بشكل قاطع في بيان رسمي حاسم ، ما تم تداوله مؤخرًا بشأن وقوع أحداث طائفية في قرية منشية الحواصلية التابعة لمحافظة المنيا، وأكدت المطرانية أن الأمر لا يتعدى كونه خلافًا بين أهالي القرية حول تركيب محطة تقوية لإحدى شركات المحمول فوق منزل أحد المواطنين الأقباط.
المطرانية: خلاف مجتمعي وليس طائفي طائف
أوضحت المطرانية في بيانها الصادر، أن "الأمر هو مجرد خلاف بين أهالي القرية حول تركيب محطة تقوية لإحدى شركات المحمول، فوق منزل أحد الأقباط، وذلك تخوفًا منهم لما يشاع عما يسببه ذلك من أمراض"، وبذلك، قطعت المطرانية الطريق على أي محاولات لتأويل الأحداث على أنها ذات طابع طائفي، مؤكدة أن الأمر يتعلق بخلاف مجتمعي نابع من مخاوف صحية مشروعة لدى الأهالي بغض النظر عن ديانتهم.
شغب محدود وإتلاف للمعدات وقوات الأمن تفرض السيطرة الكاملة
أشارت المطرانية ، إلى أن "ما حدث هو شغب محدود أدى إلى إتلاف للأجهزة المعدة لإقامة المحطة، دون وقوع أي إصابات بين الأهالي"، وبذلك قللت المطرانية من حجم الأحداث التي تم تداولها ، مؤكدة أنها لم تسفر عن أي اعتداءات جسدية أو إصابات بين سكان القرية ، كما طمأنت الجميع بالتأكيد على أن "الأمور الآن تحت السيطرة بتواجد قوات الأمن"، مما يعكس استقرار الأوضاع وعودة الهدوء إلى القرية بعد هذا الشغب المحدود.
تأكيد على الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة ودعوة لعدم تداول الشائعات
يأتي بيان مطرانية المنيا ليؤكد على روح الوحدة الوطنية والتكاتف بين أبناء المجتمع الواحد ، ونبذ أي محاولات للوقيعة أو إثارة الفتن الطائفية، كما يمثل البيان دعوة صريحة لوسائل الإعلام والمواطنين لتوخي الحذر والدقة في تداول المعلومات والأخبار ، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإثارة النعرات الطائفية في المجتمع المصري، وتؤكد المطرانية على ثقتها في وعي أهالي المنيا ورفضهم لأي محاولات لتقسيم الصف أو بث الفرقة بينهم.
