خيري رمضان يرثي مأساة نوال الدجوي: المال تحول إلى فتنة ومأساة|فيديو

ألقى الإعلامي خيري رمضان الضوء على حادث مأساوي جديد، راح ضحيته الدكتور أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، والذي فارق الحياة في ظروف صادمة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن دور الخلافات العائلية وصراعات الميراث في دفعه إلى هذا المصير المؤلم.
خيري رمضان يرثي مأساة الدكتورة نوال الدجوي
بدأ خيري رمضان حديثه في برنامجه "مع خيري" المذاع على قناة المحور الفضائية، بتوجيه العزاء الحار للدكتورة نوال الدجوي، قائلًا: "البقاء لله يا ماما نوال الدجوي، ربنا يرحمه ويغفر له.. من أموالكم فتنة، فتنة المال قد تكون أعنف من أي فتنة أخرى، ربنا يحفظنا منها."
وأشار الإعلامي خير رمضان إلى أن حادثة حفيد الدكتور نوال الدجوي تحمل في طياتها دروسًا قاسية حول خطورة الخلافات المالية داخل العائلات، مؤكدًا أن "المال قد يكون وسيلة للبناء، لكنه قد يتحول أيضًا إلى أداة للهدم إذا غابت الحكمة وغلبت المصالح الشخصية".
بيان وزارة الداخلية
وفي إطار متابعة الواقعة، أوضح الإعلامي خيري رمضان أن وزارة الداخلية أصدرت بيانًا رسميًا، أكدت فيه أن أجهزة الأمن تلقت بلاغًا من أسرة الدكتور أحمد شريف الدجوي حفيد الدكتور نوال الدجوي، يفيد بقيامه بإطلاق النار على نفسه باستخدام سلاحه الشخصي داخل منزله بمدينة 6 أكتوبر.
وتابع الإعلامي خيري رمضان: "جاء في البيان أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث بالكامل، مع الإشارة إلى أن الجهات المعنية تتابع ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لفحص خلفيات الواقعة والتأكد من أسبابها الحقيقية".
رحلة علاج نفسي وضغوط متراكمة
الإعلامي خيري رمضان أوضح أيضًا أن الفقيد الدكتور أحمد الدجوي عاد قبل يومٍ واحد من الخارج بعد رحلة علاج نفسي، كان يخضع خلالها لجلسات وتأهيل نفسي جراء ما وصفه الإعلامي بـ"الضغوط المتراكمة والخلافات العائلية التي أثرت على حالته النفسية بشكل بالغ".
وقال الإعلامي خيري رمضان: "الدكتور أحمد الدجوي كان بيكلم ناس قبل وفاته، وكان باين إنه في حالة نفسية مستقرة نسبيًا.. لكن واضح إن الحمل كان أكبر من تحمّله، ربنا يرحمه."

المال والخلافات الأسرية
أثارت هذه المأساة حالة من الجدل حول مدى تأثير الصراعات المالية داخل الأسر الكبيرة، وخاصة حين تكون تلك العائلات مالكة للثروات والمكانة الاجتماعية، بينما طرح خيري رمضان تساؤلًا لافتًا: "هل يمكن أن تتحول الأموال من وسيلة للرفاه إلى أداة للانهيار النفسي؟ هل نغفل نحن عن أولادنا بينما ننشغل بتوزيع الميراث؟"
واختتم الإعلامي خيري رمضان حديثه بدعوة للمجتمع لإعادة النظر في طريقة إدارة الشؤون العائلية، وخاصة في ما يتعلق بـتوزيع الثروات والتعامل مع الضغوط النفسية، قائلًا: "ربنا يرحمه، لكن خلّي المأساة دي تكون ناقوس خطر لكل أب وأم، إننا لازم نحط ولادنا في المقام الأول.. الفلوس مش دايمه، لكن القلوب لو اتكسرت ممكن ما تتصلحش تاني."