عاجل

في اليوم العالمي لتصبغ الجلد.. حلول طبيعية للتغلب عليه خلال الصيف

اليوم العالمي لتصبغ
اليوم العالمي لتصبغ الجلد

في اليوم العالمي لتصبغ الجلد الذي يُصادف 25 مايو من كل عام، تتوجه الأنظار إلى واحدة من أكثر مشكلات البشرة شيوعًا: فرط التصبغ. يعاني الملايين حول العالم من تفاوت لون الجلد، حيث تظهر البقع الداكنة على الوجه واليدين والمناطق المعرضة لأشعة الشمس، ما يؤثر سلبًا على مظهر البشرة وثقة الأفراد بأنفسهم. ويرتبط تصبغ الجلد بعوامل متعددة منها أشعة الشمس المباشرة ، والتغيرات الهرمونية ، والتقدم في العمر، ما يجعل من الضروري فهم أسبابه وطرق الوقاية منه ، خاصةً خلال فصل الصيف.

أسباب تصبغ الجلد

في اليوم العالمي لتصبغ الجلد تُسلّط المؤسسات الصحية الضوء على الأنواع الشائعة لفرط التصبغ، مثل الكلف، والبقع الناتجة عن التقدم في العمر، والتصبغ التالي للالتهابات. ويُعد الصيف من أكثر الفصول التي يظهر فيها فرط التصبغ، بسبب زيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية ، والتي تحفز إنتاج الميلانين في الجلد ، مما يؤدي إلى تكوّن بقع داكنة خاصةً في المناطق المكشوفة كالوجه والرقبة واليدين.

 كما تلعب بعض العطور دورًا غير متوقع في زيادة التصبغ عند تفاعلها مع الشمس، وهو ما يعرف بـ"التهاب الجلد الضوئي"،  من هنا تأتي أهمية استخدام واقٍ شمسي بانتظام وتجنّب الخروج في ساعات الذروة. وفق موقع ناشيونال توداي

حلول طبيعية لفرط التصبغ

في اليوم العالمي لتصبغ الجلد من المهم التطرق إلى بعض الحلول الطبيعية التي تساعد على تخفيف البقع الداكنة واستعادة توازن لون البشرة، على رأس هذه العلاجات يأتي الصبار (الألوفيرا) ، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمهدئة للبشرة ، كما يُعد خل التفاح من الخيارات الطبيعية المفيدة، إذ يحتوي على حمض الأسيتيك الذي يساهم في تفتيح التصبغات عند استخدامه بتركيز خفيف ، ويمكن أيضًا استخدام عصير الليمون، ولكن مع الحذر الشديد لعدم التعرض للشمس بعده مباشرة لأنه قد يزيد التصبغ بدلاً من علاجه، ومن النصائح المهمة ، شرب كميات كافية من الماء والحفاظ على نظام غذائي غني بفيتامين C وE لتعزيز صحة الجلد من الداخل.

في اليوم العالمي لتصبغ الجلد يجدر التذكير بأن بعض حالات فرط التصبغ قد تستغرق وقتًا طويلاً لتظهر بعد التعرّض لأشعة الشمس أو الالتهابات الجلدية ، وهو ما يتطلب وعيًا مستمرًا بمخاطر العوامل البيئية والتجميلية ، ومع انتشار هذه المشكلة عالميًا ، إذ تؤثر على واحدة من كل ثلاث نساء ، تبرز الحاجة إلى اعتماد روتين عناية بالبشرة متوازن ، يتضمن الحماية اليومية والتغذية السليمة والعلاج المبكر، لتفادي تفاقم الحالة والحفاظ على بشرة صحية ومشرقة على مدار العام.

تم نسخ الرابط