6 سيارات إطفاء.. اندلاع حريق هائل بمخزن كرتون بالمنطقة الصناعية بالمنوفية
نشبّ منذ قليل حريق هائل في مخزن للكرتون بالمنطقة الصناعية بقويسنا المنوفية، دون معرفة أسبابه، وأبلغ المترردين على المنطقة الجهات المعنية لسرعة اتخاذ اللازم.
فيما أفاد مصدر أن الحريق نشب في مخزن للكرتون وسط المصانع، عصر اليوم السبت، وفور ورود البلاغ دفعت الحماية المدنية بعدد 6 سيارات لإخماد الحريق ومنع امتداده للمناطق المجاورة له.
وشاهد ركاب السيارات ارتفاع أعمدة الأدخنة تتصاعد إلى السماء، وذلك أثناء سيرهم على الطرق القريبة من موقع الحريق.
السيطرة على حريق فى مخزن بلاستيك بالمنوفية
وكانت قرية كفر أبنهس التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، شهدت حريقًا منذ أيام ، داخل مصنع للعبوات البلاستيكية، ما أسفر عن إصابة 11 شخصًا بحالات اختناق تم نقلهم على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفى هذا السياق قال أحد شهود العيان إن الحريق اندلع بشكل مفاجئ، وحاول عدد من المواطنين إخماده في البداية، لكن ألسنة اللهب تصاعدت بسرعة وبلغت عنان السماء، ما استدعى تدخل عاجل من الشرطة والحماية المدنية.
وأضاف: "محطة الوقود القريبة تُثير فزع الأهالي، الجميع يخشى أن تصل إليها النيران فتحوّل البلدة إلى رماد".
تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، التي أمرت بانتداب المعمل الجنائي لمعرفة أسباب الحريق وسماع أقوال شهود العيان، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
شهدت مدينة تلا في محافظة المنوفية، ملحمة اجتماعية بعدما تحول أحد مطاعم المدينة إلى رماد بسبب ماس كهربائي، على الفور تم إبلاغ مركز شرطة تلا.
فيما تمكنت قواتالحماية المدنية من السيطرة على الحريق دون خسائر فى الأرواح.
مبادرة أهالى مدينة تلا فى ترميم المطعم المحترق
فيما بادر أبناء وأهالي المدينة إلى المساهمة في ترميم وتجهيز المطعم مرة أخرى وتعويض صاحب المكان، ليضربوا المثل في التكاتف والتعاون الاجتماعي.
وفى هذا السياق قال محمود تراس أنه نشب حريق بالمطعم وتحول إلى رماد بالأمس ليتفاجأ بتواصل أهالي مدينة تلا معه للمساهمة في إعادة المكان إلى سابق عهده، وعلى الرغم من كونه ليس من أبناء المدينة والمحافظة إلا أن الجميع تكاتف معه وجمعوا له مبلغ مالي كبير لمساعدته في المحنة التي تعرض لها.
مساعدة الأهالي لتجهيز المطعم
ويتحدث تامر دويدار أحد أهالي مدينة تلا، أنهم بمجرد سماعهم إلى حريق مطعم داخل المدينة قرروا الذهاب إلى صاحب المعطم وتقديم الدعم المادي والمعنوي له لإعادته مثل السابق، وأنهم تربوا على مساعدة الغير والوقوف بجانب أصحاب المحن لنشر التكاتف المجتمعي قائلا: «الحمدلله الدنيا لسه بخير والشعب المصري هيفضل معروف بجدعنته».
