عاجل

الأزهري يهنئ وزيرة البيئة لتعيينها أمينة تنفيذية للأمم المتحدة لمكافحة التصحر

الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري

هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الأمينة التنفيذية الجديدة لـ"اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر".

اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

وأكد وزير الأوقاف أن تعيينها في هذا المنصب الأمُمي الرفيع، هو ثمرة جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال السنوات الأخيرة في مجال الدبلوماسية البيئية والتنمية الدولية، وهو ما جسدته رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف الـ ٢٧ للمناخ COP27 والذي مثل نموذجًا مميزًا للقيادة المسؤولة التي تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية، والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المنصب الرفيع؛ يجسد الثقة في كفاءتها وخبرتها الواسعة في التصدي للتحديات البيئية العالمية، ودعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيّما في ظل ما يشهده العالم من أزمات بيئية متفاقمة.

وإذ يهنئ وزير الأوقاف الدكتورة ياسمين فؤاد على هذا المنصب، فإنه يرجو لها خالص التوفيق في الاضطلاع بمهامها الجديدة.

وزير الأوقاف يُدين استهداف وفد دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال في جنين

أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف - بأشد العبارات - استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية مروعة؛ واستنقاذ ما تبقى من احترام للقانون الدولي الذي يجرّم استخدام التجويع سلاحًا، وأنكى ما يكون ذلك بيد احتلال غاشم.

كما أدان وزير الأوقاف استهداف وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا من بينهم السفير المصري في رام الله، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، لدى زيارة مدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء يُمثِّل انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.

وأكد الوزير أن موقفنا المصري عادل تماما في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعلى حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا وزير الأوقاف الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وجمع الكلمة على مسار أخلاقي قانوني واحد؛ لرفع المظالم التي لحقت بشعب فلسطين، ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها؛ منعًا لجريمة التهجير وصونًا للحقوق.

مفتى الجمهورية يدعو لمحاسبة المعتدين على حقوق الإنسان

كما أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استهدافَ وفدٍ دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارته لمدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، وخرق فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.

وأكد أن هذا الحادث الأليم ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي دأبت عليها قوات الاحتلال، في تحدٍّ سافر للمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وتصعيد خطير في نهجٍ عدواني ممنهج ضد كل ما هو إنساني وأخلاقي، مضيفًا أن ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم قتلٍ متعمَّد بحق المدنيين، وتجويعٍ ممنهج للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يمثل وجهًا بشعًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، مؤكدًا أن سياسة العقاب الجماعي، ومنع الغذاء والدواء، واستهداف البنية التحتية، لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة كانت، وهي مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية ولأبسط قيم الضمير الإنساني.

وأهاب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتحركوا لوقف هذه الجرائم الوحشية التي تندى لها الجبين، انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، كما دعا الدول والحكومات والمؤسسات الدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على حقوق الإنسان، مؤكدًا  أن القضية الفلسطينية ستظل قضية دين و أمة وحياة، مهما طال أمد العدوان، ومهما اشتدّ الحصار.

تم نسخ الرابط