لتعزيز أواصر الوحدة الوطنية.. كنيسة بالسويس تساهم في مشروع صكوك الأضاحي

قام الشيخ محمد فتحي مسلم مدير عام الدعوة بأوقاف السويس بزيارة إلى كنيسة الشهيد مار جرجس الروماني بمحافظة السويس، حيث التقى نيافة الأنبا بموا أسقف السويس.
كنيسة بالسويس تساهم في مشروع صكوك الأضاحي
وخلال الزيارة وفي لفتة تُجسِّد أسمى معاني المحبة والإخاء والتلاحم الوطني، أعلن نيافة الأنبا بموا عن شراء عدد (2) صك من صكوك الأضاحي "البلدي" التي تطرحها وزارة الأوقاف المصرية، وذلك بمبلغ 19 ألف جنيه مصري، دعمًا لهذا المشروع الخيري الذي يسهم في إدخال السرور على الأسر الأولى بالرعاية في موسم عيد الأضحى المبارك.
تأتي هذه المبادرة المباركة في سياق ما تتمتع به مصر من علاقات تاريخية متينة بين جناحي الأمة (المسلمين والمسيحيين)، والتي تُعدّ نموذجًا فريدًا في التلاحم والتعايش المشترك، كما تعكس هذه الخطوة حرص قيادات المؤسسات الدينية على تجسيد معاني الأخوّة والوحدة الوطنية على أرض الواقع، بما يدعم استقرار الوطن ويؤكد أن المصريين جميعًا (مسلمين ومسيحيين) أبناء وطن واحد، يجمعهم المصير المشترك والانتماء الصادق لتراب هذا البلد العزيز.
وزير الأوقاف يُدين استهداف وفد دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال خلال زيارته إلى جنين
فيما أدان الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف - بأشد العبارات - استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية مروعة؛ واستنقاذ ما تبقى من احترام للقانون الدولي الذي يجرّم استخدام التجويع سلاحًا، وأنكى ما يكون ذلك بيد احتلال غاشم.
كما أدان وزير الأوقاف استهداف وفد دبلوماسي ضم أكثر من ٢٥ سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا من بينهم السفير المصري في رام الله، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، لدى زيارة مدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء يُمثِّل انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.
ويؤكد الوزير أن موقفنا المصري عادل تماما في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعلى حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشريف.
ويدعو الوزير الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وجمع الكلمة على مسار أخلاقي قانوني واحد؛ لرفع المظالم التي لحقت بشعب فلسطين، ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها؛ منعًا لجريمة التهجير وصونًا للحقوق.