عاجل

حركة فتح: الاحتلال ينفذ خطة ممنهجة لتقسيم قطاع غزة إلى كانتونات

الاحتلال
الاحتلال

حذر زيد تيم أمين سر حركة فتح بهولندا، من أن دولة الاحتلال تنفذ خطة ممنهجة لتقسيم قطاع غزة إلى كانتونات صغيرة، في إطار عملية «عربات جدعون»، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للقطاع وإخضاع السكان لسيطرة أمنية صارمة، وليس الأمن.

أبعاد دينية وتاريخية

وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال يسعى إلى السيطرة على مساحة تتراوح بين 70 إلى 75% من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا يأتي ضمن رؤية استراتيجية تستند إلى أبعاد دينية وتاريخية، وتهدف إلى فرض "غزة الصغيرة"، وهي نسخة مختزلة من القطاع يسهل التحكم فيها.

تجريف المناطق التي تصلح للاستخدام

وتابع، أنّ الاحتلال يقوم بتجريف المناطق التي تصلح للاستخدام كنفق أو إقامة بنية تحتية مقاومة، وذلك ليس فقط لتأمين حدوده، بل لعزل التجمعات السكانية ضمن مناطق مغلقة، يمكن التعامل معها أمنيًا بشكل منفصل.

مناطق توزيع خاضعة لسيطرة إسرائيلية

وذكر، أنّ الهدف هو إنشاء مجمعات ومناطق توزيع خاضعة لسيطرة إسرائيلية مباشرة أو عبر مؤسسات دولية، كمقدمة لإلغاء دور وكالة الأونروا التي تخدم أكثر من 8 ملايين لاجئ فلسطيني، واستبدالها بهيئات جديدة على رأسها مسؤولون أمريكيون مثل ديفيد، المكلف بإدارة ملف الإغاثة العالمية، لافتًا، إلى أنّ الوضع الإنساني في غزة يزداد تدهورًا، حيث تعاني المنطقة من مجاعة حقيقية، وبدأت تظهر مؤشرات واضحة على أزمة غذائية خانقة، تتجلى في مقاطع مصورة تُظهر أشخاصًا لم يتناولوا الطعام لأيام متتالية.

 

من ناحية أخرى؛ قال الاعلامي شريف عامر، إن حكومة الاحتلال  الإسرائيلي وما فعله نتنياهو من إدخال 90 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة اليوم حتى تعطي إيحاء بأنها بدأت في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال لا تواجه ضغوط.

استغلال الحادثة في واشنطن

وأشار شريف عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، إلى أن هناك محاول لاستغلال الحادثة التي وقعت في واشنطن من قيام مواطن امريكي من أصول لاتينيه بقتل اثنين من موظفي السفارة الاسرائيلية في واشنطن، موضحا أن مرتكب الواقعة ليس له علاقة بالعرب ولا القضية الفلسطينية.

تم نسخ الرابط