سيولة مرورية لافتة في القاهرة والجيزة على معظم المحاور والطرق صباح الجمعة

شهدت محافظتى القاهرة، الجيزة صباح اليوم الجمعة، حالة متميزة من الانسياب المروري على معظم المحاور والطرق الرئيسية، وذلك خلال فترة الذروة الأولى من اليوم.

تفاصيل الحالة المرورية 

وفي وسط القاهرة، بدا ميدان التحرير خاليًا من أي اختناقات مرورية تُذكر، مع حركة سلسة ومنظمة على جميع المداخل والمخارج المؤدية إليه، الأمر الذي ساعد المواطنين على التنقل بسهولة دون التعرض لأي تأخير.

ويُعزى ذلك إلى الانتشار الجيد لقوات المرور، التي تابعت الأوضاع لحظة بلحظة، وضبطت أي مظاهر قد تؤدي إلى تكدس.

أما كورنيش النيل، فقد شهد انسيابية ملحوظة، خاصة في الاتجاهات المؤدية إلى حلوان والملك الصالح، حيث كانت المسارات خالية من أي عوائق، ما ساهم في تسهيل حركة السير وتخفيف الضغط على تلك المناطق.

كما حافظ الطريق الدائري ومحور 26 يوليو على حالة مرورية مستقرة، دون تسجيل أي اختناقات أو تباطؤ في حركة المركبات، وهو ما أكّدته تقارير غرفة عمليات المرور.

وفي المناطق الحيوية مثل كوبري أكتوبر، ميدان رمسيس، ميدان روكسي، وعبد المنعم رياض، اتسمت حركة السير بالانتظام، ما يعكس فعالية الإجراءات الوقائية والتنظيمية التي اتُخذت مُسبقًا. كذلك، حافظت أحياء وسط البلد على انسياب واضح في الحركة، بفضل توزيع الدوريات الأمنية والمرورية في نقاط استراتيجية.

محافظة الجيزة أيضًا شهدت هدوءًا نسبيًا في حركة المرور، لا سيما في شوارع النيل السياحي، والهرم، والبحر الأعظم، بالإضافة إلى نزلات الطريق الدائري المؤدية إلى الصعيد، وقد سُجلت نفس الحالة المرورية الجيدة في مناطق مثل الوراق والمريوطية، ما يعكس الجهد المتواصل من الخدمات المرورية المنتشرة في تلك المحاور الحيوية.

الطريق الزراعي لم يكن استثناءً، حيث ظهرت حركة السير فيه منتظمة، خصوصًا من مدينة بنها باتجاه ميدان المؤسسة ومنطقة المظلات.

وقد ساهمت المتابعة الحثيثة من رجال المرور، والتنسيق المستمر مع غرفة العمليات، في الحفاظ على هذا الأداء الجيد.

كما وُثقت انسيابية واضحة لحركة السيارات على كورنيش النيل الممتد من المظلات حتى ميدان عبد المنعم رياض.

ولضمان استمرارية هذا الانضباط المروري، فعّلت الإدارة العامة للمرور غرف عملياتها، وتواصلت مع جميع النقاط الميدانية عبر الكاميرات وأجهزة الاتصالات الحديثة، ما ساعد في سرعة رصد أي طوارئ أو تكدسات.

كما انتشرت سيارات الإغاثة والدراجات البخارية في المناطق الحيوية للتدخل السريع عند الحاجة، مع نشر الأوناش المجهزة لرفع أي مركبة معطلة قد تعيق حركة السير.