عاجل

رسالة دكتوراه بكلية الإعلام تتناول الإلحاد في المواقع الإلكترونية العربية

لجنة مناقشة الرسالة
لجنة مناقشة الرسالة بجامعة الأزهر

نوقشت اليوم الخميس، في كلية الإعلام بنين بالقاهرة رسالة العالمية (الدكتوراه) في تخصص الصحافة والنشر، للباحث «يسري فهمي علي», وموضوعها: «الإلحاد في المواقع الإلكترونية العربية وتأثيرها في الجمهور- دراسة تطبيقية».

رسالة دكتوراه بكلية الإعلام تحذر من ظهور الدعاة غير المؤهلين

وضمت لجنة المناقشة كلًّا من:
أ.د/ رضا عبد الواجد أمين، أستاذ الصحافة عميد الكلية- مشرفًا رئيسًا.

أ.م.د/ علي حمودة جمعة، أستاذ الصحافة المساعد، ورئيس قسم الصحافة في الكلية- مشرفًا مشاركًا.

أ.د/ محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر- مناقشًا.

أ.د/ جمال عبد الحي النجار، أستاذ الصحافة المتفرغ في كلية الإعلام للبنات بجامعة الأزهر مقرر اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين- مناقشًا.

وهدفت الدراسة إلى رصد وتحليل المضامين الإلحادية المقدَّمة عبر المواقع الإلكترونية العربية، والردود عليها والوقوف على تأثيرها في الجمهور المصري، من خلال رصد الأفكار والشبهات المطروحة في المواقع، وأساليب الإقناع ومصادر الاستشهاد التي تستخدمها المواقع في ترويج مضامينها الإلحادية، والخروج برؤية مستقبلية للحد من انتشار ظاهرة الإلحاد.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن موضوعات الإلحاد في المواقع الإلكترونية العربية تركزت في التشكيك في العقائد والسيرة والتاريخ الإسلامي، واعتمادها في أساليب الإقناع الموجهة إلى الجمهور على أقوال رموز الملحدين، إضافة إلى تعمُّدها طرح الموضوعات التي تُظهر الانبهار بالحضارة الغربية المادية، وكراهية مظاهر التدين كوسيلة لتمرير الفكر الإلحادي.

ولفتت نتائج الدراسة إلى أن أهم الأسباب الرئيسة للإلحاد من وجهة نظر المبحوثين المتعرِّضين للمواقع الإلحادية- عينة الدراسة- هو الصورة السلبية الناتجة عن تهديد الجماعات الدينية المتطرفة، والجهل بالدين وقصور العلم، كما قدمت الدراسة تصورًا لمواجهة الإلحاد في المواقع الإلكترونية العربية يتمثل في التكاتف الدولي والعربي لمواجهة الإلحاد، والتصدي لشبهات الملاحدة ومكافحة أفكارهم.

وأوصت الدراسة بتشديد رقابة المؤسسات الدينية الرسمية على الظهور الفردي لبعض الدعاة غير المؤهلين في وسائل الإعلام، ومواكبتها للتطور في مجالات التكنولوجيا الحديثة، من خلال استحداث وسائط تفاعلية وأكثر حداثة تخاطب النشء والشباب بلغتهم ووسائلهم، وإنشاء مؤسسات خاصة بمكافحة الفكر الإلحادي، مع إيفاد قوافل وحملات توعية لتحصين الجمهور من خطورته.

وقد حصل الباحث بعد مناقشة علنية على درجة (الدكتوراه) في الإعلام- تخصص الصحافة والنشر- بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل مع المؤسسات العلمية والأكاديمية.

تم نسخ الرابط