عاجل

10 طرق فعالة لمساعدة طفلك على تخفيف "التوتر الدراسي" أثناء المذاكرة

التوتر الدراسي
التوتر الدراسي

يواجه كثير من الأطفال " التوتر الدراسي"  خلال مسيرتهم الدراسية، ما قد يؤدي إلى شعورهم بالتوتر والقلق، وفقًا للإحصائيات، يعاني نحو 45% من طلاب المرحلة الثانوية من التوتر يوميًا داخل المدرسة، ويعود ذلك لأسباب متعددة مثل الامتحانات، ضيق الوقت، والواجبات المتراكمة. 

لذلك، من المهم أن نساعد أطفالنا على التعامل مع هذه الضغوط بشكل صحي ليتمكنوا من تحسين أدائهم الدراسي والاستمتاع بالتعلم، وذلك وفقا لتقرير نشره “AmericanSpcc” .

ما هو التوتر الدراسي وكيف يظهر على الأطفال؟

التوتر الدراسي هو استجابة الطفل للضغط الناتج عن المهام الدراسية أو المواقف الأكاديمية المختلفة. وهذا التوتر قد يكون مفيدًا أحيانًا لتحفيز الطلاب، لكنه إذا ازداد قد يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية. تظهر أعراض التوتر الدراسي بأشكال متنوعة تشمل:

  • أعراض جسدية: صداع، تغيرات في الوزن، اضطرابات النوم.
  • أعراض عاطفية: قلة الصبر، الانزعاج السريع، فقدان الاهتمام بالأنشطة.
  • أعراض معرفية: ضعف التركيز، نسيان، ارتباك.
  • أعراض سلوكية: قضم الأظافر، تغيرات في عادات الأكل أو النوم.

١. انتبه لأنشطة طفلك اليومية

راقب التوازن بين الدراسة والراحة عند طفلك، وضع روتينًا يساعده على إنجاز الواجبات دون ضغوط زائدة، اجعل وقت الدراسة واللعب متوازنًا، وشجعه على أخذ فترات راحة منتظمة.

٢. استمع لطفلك بإنصات

اجعل منزلك بيئة آمنة يستطيع طفلك التعبير فيها عن مشاعره وتجارب يومه، إذا كان يعاني في الحديث، اقترح عليه كتابة مشاعره في دفتر يوميات لتفريغ التوتر.

٣. قلل من جدول نشاطاته المكثف

تجنب الضغط الناتج عن جداول مزدحمة بلا راحة، وخصص أوقاتًا للاستجمام والأنشطة التي يحبها طفلك إلى جانب الدراسة.

٤. علّمه طرق تهدئة نفسية

ساعد طفلك على ممارسة تقنيات تهدئة مثل التنفس العميق، المشي في الهواء الطلق، أو استخدام الروائح المهدئة، ليتمكن من التحكم في توتره بسهولة.

٥. قدّم له الدعم والتحفيز

احتفل بالنجاحات الصغيرة، وامتنع عن مقارنة طفلك بالآخرين، حفزه على تحسين أدائه بشكل يومي من خلال بيئة إيجابية وجو مناسب للدراسة.

٦. كن قدوة إيجابية

تعلم أنت بنفسك كيف تهدئ نفسك في المواقف الصعبة، وشارك طفلك هذه الأساليب ليشعر بالأمان ويتعلم التعامل مع التوتر.

٧. عرفه على مفهوم النجاح الحقيقي

ساعد طفلك على فهم أن النجاح لا يُقاس فقط بالدرجات أو المال، بل بالقيم مثل الصحة، السعادة، والصدق.

٨. قلل وقت استخدام التكنولوجيا

راقب مدة استخدام طفلك للأجهزة الإلكترونية، خصوصًا وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قد تسبب له التوتر والمقارنات السلبية.

٩. استخدم كلمات إيجابية وداعمة

لغة الوالدين تؤثر بشدة على التوتر الدراسي لدي الطفل، واستخدم عبارات تحفزه وتدفعه للأمام بدلًا من كلمات قد تثبط عزيمته.

١٠. راقب الحياة الدراسية والسلوكية لطفلك

تابع أداء طفلك في المدرسة من خلال التواصل مع المعلمين، مع احترام خصوصيته، وراقب علاماته وسلوكه لتكون على اطلاع دائم على احتياجاته.

تم نسخ الرابط