عاجل

مناجم الذهب في مصر.. 5 مواقع استراتيجية ترسم خريطة الاقتصاد التعديني

مناجم ذهب
مناجم ذهب

تواصل مصر تعزيز مكانتها في سوق الذهب العالمية من خلال استثمار مواردها المعدنية الغنية، وعلى رأسها أبرز 5 مناجم ذهب تمثل ركائز استراتيجية للاقتصاد التعديني، وتسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة بالاعتماد على ثروات طبيعية واعدة.

سوق الذهب العالمية

تعد هذه المناجم الخمسة الأعلى من حيث الاحتياطي والإنتاج والاستثمار، وسط تنافس متصاعد من الشركات المحلية والعالمية للاستفادة من الزخم التشريعي والتحديث الكبير في البنية التحتية للقطاع.

المناجم تقع في مواقع جيولوجية فريدة بين الصحراء الشرقية ومنطقة الدرع النوبي، مما يمنحها أهمية اقتصادية وجيواستراتيجية مضاعفة، خاصة في ظل التوجه الحكومي نحو التصنيع المحلي والتشغيل التجاري.


يأتي منجم السكري في صدارة المشهد، بموقعه المميز قرب مرسى علم، واحتياطي يتجاوز 5.8 مليون أوقية منذ بدء الإنتاج التجاري عام 2010. يُصنف المنجم ضمن أكبر 10 مناجم ذهب عالميًا من حيث الاحتياطي، ويشهد توسعات تشمل محطة طاقة شمسية ونقل مياه بحرية وتوسعات استكشافية.

إيقات.. مشروع مصري بإنتاج واعد.


يُعد منجم إيقات، الذي تديره شركة شلاتين، ثاني أبرز مناجم الذهب، باحتياطي يُقدّر بـ1.2 مليون أوقية، ونسبة استخلاص تصل إلى 95%، مما يضعه في مصاف المناجم العالمية من حيث الكفاءة.

أبومروات.. كشف جديد بطموحات كبيرة
تم الإعلان عنه أوائل 2024 باحتياطي يصل إلى 290 ألف طن. يقع في منطقة غنية بالذهب والنحاس، وهو مرشح ليكون نواة لمجمع تعديني جديد في صحراء مصر الشرقية.

حمش.. استعادة التاريخ بإنتاج حديث
يُعد حمش من أقدم المناجم الفرعونية، وتم استئناف إنتاجه في 2007، باستخدام تقنية "رش الأكوام". ويمثل نقطة انطلاق لتطوير مناجم التاريخ المصري بإمكانيات حديثة.

البرامية.. كنز غير مستغل بعد
يقع بالكيلو 105 شرق إدفو، ويضم احتياطيًا كبيرًا لم يتم استغلاله بالكامل، لكنه مرشح ليكون مشروعًا محوريًا في خطة الدولة لتطوير المواقع غير المستغلة.

مواقع واعدة خارج التصنيف
من بينها: وادي العلاقي، عتود، أم عود، حلايب، وشلاتين، وجبل الأنبط، إلى جانب 94 موقعًا في منطقة المثلث الذهبي تنتظر تطويرًا صناعيًا شاملًا.


ومن جانبه قال الدكتور محمد إمام، خبير شؤون الطاقة والتعدين في تصريح خاص لنيوز رووم ،ان

مناجم الذهب في مصر لم تعد مجرد مواقع تنقيب، بل تحولت إلى محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وجذب الاستثمار.

وأوضح أن  ما نشهده اليوم هو تحول نوعي في إدارة الموارد المعدنية، من التنقيب العشوائي إلى التوسع المنظم والتصنيع المحلي، وهو ما يعزز الاحتياطي النقدي ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة في عمق الصحراء المصرية."

تم نسخ الرابط