من السياسة إلى الرياضة .. جهود حزب الشعب الجمهوري في تمكين الشباب|فيديو

أكد محمد خليل، أمين مساعد أمانة الشباب المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن الحزب يتبنى خطة شاملة وطموحة تهدف إلى تمكين الشباب في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن الرؤية لا تقتصر السياسة فقط، بل تمتد إلى الجوانب الثقافية والرياضة والاجتماع، من أجل إعداد جيل قادر على قيادة المستقبل.
دعم شامل وتكمين الشباب
في مداخلة هاتفية لبرنامج "مع خيري" المذاع عبر قناة المحور، أوضح محمد خليل أن الحزب بدأ في تنفيذ برامج دعم وتمكين الشباب من القواعد الشعبية، خاصة من المراكز والمدن الصغيرة، حيث تم تنظيم دورات رياضية، وعلى رأسها بطولات كرة القدم، بهدف اكتشاف المواهب وتعزيز روح الانتماء.
وأضاف محمد خليل: "انطلقنا من ناحية تمكين الشباب إلى القرى والمراكز ووصلنا إلى تنظيم بطولة نهائية حملت اسم (نهائي الشعب الجمهوري)، ولم تكن مجرد فعالية ترفيهية، بل جزء من رؤية استراتيجية لدعم الشباب ميدانيًا."
رؤية عملية لتفعيل الدور الشبابي
شدد خليل على أن كل الأنشطة والمبادرات الشبابية التي ينفذها الحزب تأتي في إطار رؤية مدروسة تقوم على أساس عملي، لا مجرد شعارات نظرية، مؤكدًا أن هذه الرؤية تشمل بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم، مع التركيز على التمكين الحقيقي من خلال الممارسة والتجربة المباشرة.
وقال: "ما نقوم به هو تطبيق عملي لفكر دعم الشباب، لا نقف عند حدود الخطابة أو التوجيه فقط، بل نُشركهم في كل خطوة ونسعى لخلق بيئة محفزة تحتضن طاقاتهم."
منصات تعايش وتبادل خبرات
من أبرز ما كشفه خليل هو أن الفعاليات الشبابية التي نظمها الحزب، سواء كانت سياسية أو ثقافية أو رياضية، كانت بمثابة منصات تعايش وتبادل أفكار بين شباب من مختلف المحافظات، وهو ما ساعد في بناء شبكة علاقات قوية وعابرة للمناطق الجغرافية.
وأشار إلى أن مثل هذه اللقاءات تعزز الشعور بالوحدة الوطنية والانتماء للمجتمع، وتُسهم في تبادل الثقافات والتجارب المختلفة، ما ينعكس إيجابيًا على تنمية وعي الشباب بقضايا وطنهم.
بناء كوادر سياسية جديدة
أوضح محمد خليل أن كل ما يفعله الحزب في الوقت الراهن يهدف في الأساس إلى بناء قاعدة شبابية قادرة على العمل السياسي الواعي والمنظم، بعيدًا عن العشوائية أو الانجراف خلف الشعارات، قائًلا: "نحن نعمل على تخريج جيل سياسي جديد يتدرج من القواعد إلى القيادة، يتعلم، ويتفاعل، ويملك أدوات التأثير الحقيقي."
كما أشار إلى أن الحزب يتبنى برامج تدريب وتأهيل للشباب السياسيين، ويفتح أمامهم أبواب المشاركة في الأنشطة الحزبية والبرلمانية والمجتمعية، بما يعزز فرصهم في تولي مواقع صنع القرار مستقبلًا.

الشباب في قلب الشعب الجمهوري
اختتم خليل حديثه بالتأكيد على أن الشباب يشكلون محورًا رئيسيًا في استراتيجية حزب الشعب الجمهوري، وأن الحزب سيواصل العمل الميداني، وتنفيذ المبادرات الواقعية، وتوفير الدعم السياسي والثقافي والرياضي، من أجل خلق بيئة حقيقية لتمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل.