عاجل

المستقلين الجدد: محاولات التسييس الإسرائيلية لإدخال المساعدات لقطاع غزة مرفوضة

الدكتور هشام عناني
الدكتور هشام عناني

أكد حزب المستقلين الجدد، أن موافقة إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد الضغط الأمريكي والجهود المصرية عربيًا ودوليا هى موافقة مشوبة بكثير من المحاولات لتسييس المساعدات وتسخيرها لنقل الفلسطينيين.
وأكد دكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن إسرائيل انشئت مؤسسة تابعة لها تحت مسمى مؤسسة غزة الإنسانية التي ستقدم المساعدات من خلال أربع نقاط محاصرة عسكريًا مع اشتراط الكشف عن الوجه كشرط للمساعدات، وهو الأمر المرفوض من وكالة الأونروا التي أعربت عن رفض هذا الشرط لأنه تسييس لهذه المساعدات.
وأضاف عناني أن إسرائيل ستضع آليات جديدة ستعلن عنها في نهاية مايو الحالي عن آليات جديدة لصرف المساعدات لتسخيرها لخدمة ما هو مقرر من توسيع العملية العسكرية.
وثمن الحزب ثبات ومثابرة الدولة المصرية في مساعيها لإزالة حالة إنسداد الأفق السياسي لوقف الحرب والمضي قدما نحو إدخال المساعدات وتنفيذ خطة الإعمار، ولعل الجولات المارثونية للوفد المصري في قطر خير عنوان لموقف القيادة والدولة المصرية.

عناني: استمرار جهود الوساطة المصرية يؤكد على ثبات الموقف المصري

وسبق، وأكد حزب المستقلين الجدد أن تأكيد مصر على استمرار جهود الوساطة المصرية-القطرية-الأمريكية لوقف الحرب على غزة، هو تأكيد على ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وإيمان راسخ بضرورة وقف الحرب على غزة ووضع حدٍّ للكارثة الإنسانية المتفاقمة هناك.

وأشار الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إلى أن مصر تثبت في كل وقت إيمانها بأن مفتاح الاستقرار في المنطقة يبدأ بوقف الحرب على غزة، والعمل على إيجاد حل سياسي قائم على مبدأ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

وأضاف عناني أن مصر تسعى إلى تعظيم الاستفادة من أي انفراجة في الأزمة، وأي تغير – ولو جزئي – في وجهة النظر الأمريكية تجاه مصير الحرب في غزة.

من جانبه، أكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن الوضع الإنساني في غزة تبعث الأمل في إمكانية الوصول إلى حلول قريبة لإنهاء حرب الإبادة التي يتعرض لها القطاع.

واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن استمرار جهود الوساطة المصرية يعكس حرص مصر على وقف الحرب، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، والعودة إلى طاولة المفاوضات، لإنهاء حالة انسداد الأفق السياسي والتوصل إلى حل شامل ينهي الحرب في غزة.

تم نسخ الرابط