“خريجي الأزهر” يعقد ندوة توعوية لإصلاح النفس وبناء الإنسان
عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ندوات توعوية بعدد من الفروع بعدد من محافظات الجمهورية، ولك في إطار دورها التوعوي، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة.
ونظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، ندوة توعوية بعنوان: “أصلح نفسك” بالتعاون مع منطقة وعظ الدقهلية، ومديرية أوقاف الدقهلية، بمقر مدارس الهدى والنور بالمنصورة، تحدث فيها الشيخ ثروت عبد اللطيف، رئيس شئون القرآن، عضو المنظمة، موضحًا أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وكذلك الصيام كفيل بأن يضبط سلوك الإنسان دون الوقوع في المحرمات من غيبة ونميمة وغيرها من الأفعال والأقوال التي تقلل من خلق المسلم .
وأشار الشيخ ثروت عبد اللطيف، إلى أن الله عز وجل عندما وصف النبي صلى الله عليه وسلم وصف أخلاقه، فقال “وإنك لعلى خلق عظيم”، وقد أسس النبي صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته لمكارم الأخلاق، وبالتالي فإن الدين الإسلامي الحنيف ينقسم إلى ثلاثة أقسام، هي: العبادات، والمعاملات، والأخلاق، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، موضحا أن العبادات يجب أن تؤثر في النفوس، وتكون سببا في التغير للأفضل.
“التنمية البشرية وبناء الإنسان”
في سياق متصل عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببني سويف، لقاء توعويًا حول: “التنمية البشرية وبناء الإنسان”، حاضر في اللقاء أميرة فاروق، مدرب مديرية الشباب والرياضة، والدكتورة فايزة حسن، المدرب المعتمد، حيث عقد اللقاء في إطار التعاون بين فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ومديرية الشباب والرياضة.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على الجهود المبذولة لتمكين الشباب، وتنمية قدراتهم بتفصيل دقيق، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وكذلك أهمية الاستثمار في العنصر البشري، وتزويده بالمهارات والمعارف اللازمة بتفصيل كامل لمواجهة تحديات المستقبل، والمساهمة الفعالة في بناء الوطن.
كما تناول اللقاء أيضًا التأكيد على أن الإسلام دين شامل، لم يأتِ ليُنظم علاقة الإنسان بخالقه فحسب، بل جاء ليُؤسس لحضارة إنسانية قوامها القيم والأخلاق، وهدفها الأساس بناء الإنسان بناءً شاملاً ومتكاملاً، وتأكيدات الإسلام واضحة على قيمة الإنسان وكرامته، وعلى ضرورة تطويره الروحي والعقلي والأخلاقي.
