عاجل

ضمن برنامج الذاكرين.. أوقاف الفيوم تعقد أكثر من 150 ندوة علمية

آداب الذكر ومواضعه
آداب الذكر ومواضعه

عقدت مديرية أوقاف الفيوم أكثر من (150) ندوة علمية بعنوان: ”آداب الذكر ومواضعه“، ضمن برنامج الذاكرين، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية والتثقيفية؛ وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري. 

آداب الذكر ومواضعه

وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ يحى محمد،مدير الدعوة، عقدت مديرية أوقاف الفيوم أكثر من (150) ندوة علمية “،اليوم الخميـس الموافق:15 / 5 / 2025م بعنوان: “ آداب الذكر ومواضعه “.

وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن ذكر الله تعالى عبادة عظيمة القدر، ميسورة الفعل، وفضائله أكثر من أن تعد أو تحصى، وقد دعا الله (عز وجل) عباده بالإكثار منها ووعدهم بعظيم الأجر عليها، فقال سبحانه: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا”.

راحة القلوب وسعادتها لا تتحقق إلا بذكر الله

وأوضح العلماء، أن راحة القلوب وسعادتها لا تتحقق إلا بذكر الله (تعالى)، قال تعالى: ”الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” ، وبذكر الله (تعالى) يأتي الفرج بعد الشدَّة، واليسر بعد العسر، والفرح بعد الغم والهم، وهو تفريج الكربات، وقد كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول في الكرب:”لا إله إلا الله العظيم، لا إله إلا الله الحليم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم”، ويقول (عليه الصلاة والسلام) : “دعوة ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، ما دعا بها مكروب إلا فرَّج الله كربه”مضيفين أن ذكر الله (عز وجل) لدى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان منهج حياة، يطبقونه عمليًّا، فكان مجتمعهم عامرًا بمراقبة الله تعالى، والبعد عن التعدي.


وقد أثنى الجميع على هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية والدعوية التي تنظمها وزارة الأوقاف،مؤكدين أنها تسير وفق خطة مدروسة أعدّها معالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري،في إطار استعادة المسجد لدوره التوعوي والتثقيفي والدعوي، وترسيخ ثقافة التسامح والسلام في المجتمع،وقطع الطريق أمام الأفكار المنحرفة والمتشددة.

حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، وأنعم عليها بنعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار،ونفعنا الله جميعًا بكتابه الكريم

تم نسخ الرابط