عاجل

10 نصائح للمُضَحِّين في عيد الأضحى.. احرص عليها في عشر ذي الحجة

الأضحية
الأضحية

كشف الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن عشر نصائح للمضحين في عيد الأضحى 2025، وذلك مع اقتراب دخول العشر الأول من ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك.

10 نصائح للمضحين في عيد الأضحى 

وبين أمين الفتوى الـ 10 نصائح للمضحين وهم كالتالي: 

1- التضحية بالبهيمة كثيرة اللحم، والخالية من العيوب.
2- وقت ذبح الأضحية: يكون بعد صلاة عيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجة، ويستمر إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
3- من السُّنَّة ذبح المضحي بنفسه إن قَدَر عليه، ويجوز له الإنابة في ذلك، ويجوز له أيضًا أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق صك الأضحية، ويجوز شراء صك الأضحية بالتقسيط، سواء أكانت الأقساط متقدمة على الذَّبْح أو متأخرة عنه.
4- شراء الأضحية عن طريق التسويق الإلكتروني "أون لاين: "online جائزٌ ولا حرج فيه؛ ما دام أَنَّ الشراء يشتمل على أركان وشروط البيع الشرعي، ووُصِفت الأضحية عن طريق البائع بما يزيل الغَرَر والجهالة عند المشتري. وللمشتري الرجوع على البائع في حالة عدم موافقة الصفة لواقع الأضحية التي اشتراها بهذه الطريقة.
5- الحرص تحقيق معايير النظافة العامة، فيراعى الذَّبْح في الأماكن المخصصة لذلك، وعدم ترك مخلفات الذَّبح في الشوارع.


6- التسمية والتَّوجُّه للقِبْلة عند الذَّبْح.
7-  لا يجوز تعذيب الذبيحة والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها.
8- إخفاء آلة الذَّبْح عن نَظَر الأضحية عند ذبحها، ولا تُذْبَح الأضحية أمام  الأخرى.
9- لا يعطى الجزَّار شيئًا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن أخذه على سبيل الهدية.
10- ولابد في ذلك كله: أن ينوي المسلم من الذَّبْح: التقرب إلى الله تعالى، وإحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، وتعظيم شعائر الله سبحانه، قال تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32].

هل يجوز أن يعطَى الجزارُ من الأُضْحِيَّة؟

في ذات السياق أكد أنه لا يجوز إعطاء الجزار أو الذابح جلد الأُضْحِيَّة أو شيئًا منها كأجرة للذبح؛ لما روي في الصحيح عن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وَأَنْ يَقْسِمَ بُدْنَهُ كُلَّهَا، لُحُومَهَا وَجُلُودَهَا وَجِلاَلَهَا، وَلاَ يُعْطِيَ فِي جِزَارَتِهَا شَيْئًا» (أخرجه البخاري).

ولفت إلى أنه إذا أُعُطي الجزار شيءٌ من الأُضْحِيَّة لفقره، أو على سبيل الهدية فلا بأس؛ لأنه مستحق للأخذ فهو كغيره، بل هو أول؛ لأنه باشرها بنفسه، وتاقت نفسه إليها.

تم نسخ الرابط