عاجل

فضل الكعبة المشرفة ومكانتها في الإسلام وقلوب المسلمين.. الأزهر للفتوى يوضح

مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تعريفًا شاملًا بالكعبة المشرفة، موضحًا مكانتها العظيمة في قلوب المسلمين حول العالم، ودورها كأحد أهم المعالم الدينية في الإسلام، وقبلة المسلمين في الصلاة من مشارق الأرض ومغاربها.

أشار المركز إلى أن الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام بيت الله الحرام المعروف لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهي قبلة صلاتهم، ومَعْلَمٌ عظيمٌ من معالمِ الدِّين، وأمْنٌ وأمانٌ للطائفين، ومثابةٌ للزائرين؛ يقول ربُّ العالمين في مُحكمِ التنزيل: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. [البقرة:125]

أوضح أن الكعبة المشرفة هي أول بيت بني لعبادة الله عز وجل في الأرض، قال تعالي: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ}. [آل عمران:96].

مركز الأزهر للفتوى يوضح فضل الكعبة المشرفة 
مركز الأزهر للفتوى يوضح فضل الكعبة المشرفة 

ولفت إلى أن الكعبة المشرفة تقع وسط المسجد الحرام تقريبًا، ويقع المسجد الحرام في مكة المكرمة.

وقال من أسماء الكعبة: (البيت الحرام - البيت العتيق - الحرم - البيت المعمور).

وأوضح أن أصل التسمية: مأخوذٌ من المُكعَّب، ويطلق على كل بناء مربَّع الجوانب.

ويبلغ ارتفاع الكعبة خمسةَ عشر مترًا تقريبًا، وفي ضلعها الشرقي يقع بابُها مرتفعًا عن الأرض نحو مترين.

أما أركان الكعبة الأربعةُ فهي: الركن الأسود -وهو المُشرَّف بالحجر الأسود-، والركن الشامي، والركن اليماني، والركن العراقي.

وفي أعلى الجدار الشمالي يوجد الميزابُ المصنوع من الذهب الخالِص، والمُطِلّ على حِجْرِ إسماعيل عليه السلام.

خصائص الأشهر الحرُم

كما بين المركز خصائص الأشهر الحرُم، وقال إن للأشهر الحرم خصائص كثيرة ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرى:

ـ فيها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.

خصائص الأشهر الحرُم
خصائص الأشهر الحرُم

ـ حرمة القتال فيها؛ قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ...}. [البقرة: 217]

ـ تشديدُ حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالى: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...}. [التوبة: 36]

ـ اشتمالُ الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.

تم نسخ الرابط