اليوم.. انعقاد المجلس الـ 50 لقراءة صحيح الإمام البخاري بمسجد الإمام الحسين

ينعقد اليوم الأربعاء الموافق 14 من مايو ٢٠٢٥م، المجلس الخمسين؛ لقراءة صحيح الإمام البخاري بالسند المتصل عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين ـ رضي الله عنه - بالقاهرة، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
انعقاد المجلس الخمسين لقراءة صحيح الإمام البخاري
ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: الدكتور محمد نصر اللبان، أستاذ الحديث وعلومه؛ وفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد رزق درويش، أستاذ الحديث وعلومه المساعد؛ وفضيلة الدكتور عبد الرحمن رمضان عبدالمجيد، مدرس الحديث وعلومه .
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة الغرّاء، وتتيح فرصة جيدة للتلقي والتعلم لطلبة العلم والباحثين في الحديث الشريف وعلومه، وذلك من خلال اعتماد منهج الأزهر الشريف الذي يتسم بالرصانة واتصال الأسانيد.
بيان من وزارة الأوقاف المصرية بشأن حرمة بيوت الله
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية أن المساجد بيوت الله في الأرض، ومواطن رحمته وهداه، وقد أمر الشرع الشريف بتعظيمها وصيانتها عن كل ما لا يليق بجلالها، فقال الله تعالى: {ذلكَ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـائرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} [سُورَةُ الحَجِّ: ٣٢]
وإذ تهيب الوزارة بجميع المواطنين توقير بيوت الله واحترام قدسيتها، فإنها تشدِّد على أن أي صورة من صور الاعتداء أو التشاجر أو الخصومة داخل المساجد تُعد من المحرمات الشرعية، والمخالفات القانونية، وتتنافى مع مقاصد الشريعة الغرّاء، وروح الإسلام الذي يدعو إلى السلم والتسامح وتحكيم العقل.
والمساجد لم تُبنَ لمثل هذه التصرفات، وإنما بُنيت لإقامة الصلاة، وذكر الله، وتلاوة القرآن، وبثّ معاني الأخلاق والسكينة في النفوس.
ووزارة الأوقاف تُدين كل تصرّف يُفضي إلى امتهان حرمة المسجد أو الانتقاص من مكانته، وتؤكّد أن حفظ هيبة بيوت الله واجب شرعي ووطني على كل مسلم ومسلمة.
انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء لشمال سيناء الخميس والجمعة القادمَيْن
في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية في مصر، تُطلق وازرة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء وذلك يومي الخميس والجمعة القادمين: ١٧ – ١٨ ذو القعدة ١٤٤٦هـ، الموافق ١٥ - ١٦/ ٥/ ٢٠٢٥م.
يأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية.
وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.