بعد فيديو المشاجرة بالمسجد.. الأوقاف تناشد المواطنين احترام قدسية بيوت الله

أكدت وزارة الأوقاف أن المساجد بيوت الله في الأرض، ومواطن رحمته وهداه، وقد أمر الشرع الشريف بتعظيمها وصيانتها عن كل ما لا يليق بجلالها، فقال الله تعالى: {ذلكَ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـائرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} [سُورَةُ الحَجِّ: ٣٢]

وأهابت الوزارة بجميع المواطنين توقير بيوت الله واحترام قدسيتها، فإنها تشدِّد على أن أي صورة من صور الاعتداء أو التشاجر أو الخصومة داخل المساجد تُعد من المحرمات الشرعية، والمخالفات القانونية، وتتنافى مع مقاصد الشريعة الغرّاء، وروح الإسلام الذي يدعو إلى السلم والتسامح وتحكيم العقل.

وتابعت: المساجد لم تُبنَ لمثل هذه التصرفات، وإنما بُنيت لإقامة الصلاة، وذكر الله، وتلاوة القرآن، وبثّ معاني الأخلاق والسكينة في النفوس.

وأدانت وزارة الأوقاف كل تصرّف يُفضي إلى امتهان حرمة المسجد أو الانتقاص من مكانته، وتؤكّد أن حفظ هيبة بيوت الله واجب شرعي ووطني على كل مسلم ومسلمة.

نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يرزقنا جميعًا حسن الأدب مع الله وبيوته.

وزير الأوقاف: الخطاب الديني الحقيقي هو الذي يُحرّك العقول لتنتج وتُبدع وتبتكر

من ناحيه أخرى أطلقت وازرة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء وذلك يومي الخميس والجمعة القادمين:  ١٧ – ١٨ ذو القعدة ١٤٤٦هـ، الموافق ١٥ - ١٦/ ٥/ ٢٠٢٥م.

يأتي ذلك برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،والدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية.

وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر

شهد مسجد الحصري، التابع لإدارة أوقاف أكتوبر، فعاليات الأسبوع الثقافي، حيث تحدّث الأستاذ الدكتور عبدالمنعم أحمد سلطان، أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة المنوفية، ثم أعقبه الدكتور محمود خليل، وكيل المديرية، وقدّم للفعاليات الدكتور أحمد أبو طالب، مدير الدعوة.

وأثنى الجميع على هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية والدعوية التي تنظمها وزارة الأوقاف، مؤكدين أنها تسير وفق خطة مدروسة أعدّها وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، في إطار استعادة المسجد لدوره التوعوي والتثقيفي والدعوي، وترسيخ ثقافة التسامح والسلام في المجتمع، وقطع الطريق أمام الأفكار المنحرفة والمتشددة.