عاجل

الخدمات البيطرية لـ نقيب الفلاحين: أرقام الحمير مبالغ فيها|فيديو

الحمير
الحمير

أثار نقيب الفلاحين الجدل خلال الأيام الماضية بحديثه عن أعداد الحمير، في إشارة إلى تناقص العدد خلال الفترة الماضية.

 نفى الدكتور بركات محمد، رئيس الإدارة المركزية للخدمات والإرشاد بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، صحة التصريحات التي أدلى بها نقيب الفلاحين حسين أبو صدام بشأن تراجع أعداد الحمير في مصر من 3 ملايين إلى مليون فقط بسبب تصدير جلودها، مؤكدًا أن هذه الأرقام غير دقيقة ولا تستند لأي مصدر رسمي.

جهاز التعبئة والإحصاء

وقال "بركات" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء،  "إحنا عندنا جهاز التعبئة والإحصاء يرصد كل شيء، ومن ضمنها الثروة الحيوانية. والعدد الرسمي المسجل في عام 2020 بلغ 523 ألفًا و160 رأسًا من الحمير والبغال والخيول".


وأضاف، أن أحدث حصر فعلي تم في عام 2024 - ولم يُعلن رسميًا بعد - يشير إلى أن العدد ارتفع إلى 632 ألفًا و892 رأسًا، وفق سجلات وزارة الزراعة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

ذبح الحمير لبيع جلودها

وأكد رئيس الإدارة المركزية للخدمات البيطرية، أن ما يتم تداوله عن ذبح الحمير لبيع جلودها وتسلل لحومها إلى المطاعم هو أمر غير صحيح ولا يستند إلى أي بيانات موثقة من الهيئة أو وزارة الزراعة.


وأوضح، أن مصر لديها كوتة رسمية لتصدير جلود الحمير تصل إلى 8 آلاف جلد سنويًا، ويتم ذلك في إطار منظم وتحت رقابة بيطرية صارمة، حيث يتم القتل الرحيم لتلك الحيوانات لاستخدام جلودها في تغذية الحيوانات المفترسة، وليس لغرض الاستهلاك الآدمي.


وأشار إلى أن مصر لم تصدر أي جلود حمير حتى الآن رغم امتلاكها كوتة رسمية، مشددًا على أن من يروج لمثل هذه المعلومات "لا يملك أي بيانات صحيحة، ولا يعي حقيقة الوضع القائم"، داعيًا إلى الرجوع للجهات المختصة قبل نشر أي أرقام أو معلومات قد تثير البلبلة بين المواطنين.

اليوم العالمي للحمار

وقال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن 8 مايو 2025 يوافق اليوم العالمي للحمار، الذي يحتفي به العالم كل عام في نفس التوقيت، منذ عام 2018 من باب لفت الانتباه، إلى أهمية هذا الحيوان الذكي، المتهم بالغباء ظلمًا، والذي حمل الإنسان وأمتعته منذ القدم، واستعان به البشر في نقل محاصيلهم، وحرث أراضيهم، ودريس محاصيلهم، واستخدامه -أي الحمار- يقلل من التلوث البيئي، الذي تسببه آلات النقل والزراعة الحديثة.

تم نسخ الرابط