خبير علاقات دولية: السلاح الغربي تعرض لهزة كبيرة أمام الصيني
قال الدكتور نبيل رشوان، خبير العلاقات الدولية، إن احتمالية اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان تُعد مستبعدة إلى حد كبير، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية سارعت بالتدخل نظرًا لكون الهند دولة حليفة وتدور في فلكها السياسي والاستراتيجي.
انتكاسة عسكرية على الجانب الهندي
وأضاف رشوان، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن ما حدث يمثل انتكاسة عسكرية للهند، بعد أن واجه السلاح الغربي المستخدم من قبل قواتها هزيمة واضحة أمام السلاح الصيني الذي تستخدمه باكستان، مشيرًا إلى أن هذا التطور يثير اهتمامًا واسعًا لدى الولايات المتحدة التي ترى في الصين التحدي القادم والأكثر خطورة على المستوى العالمي.
إنهاء الحرب لدراسة الموقف
وأوضحت الدكتور نبيل رشوان أن الرئيس "ترامب" والغرب عموما كانا يريدان إنهاء الحرب لدراسة الموقف فيما يتعلق بهذا الأمر، وذلك كون أن التحدي القادم للولايات المتحدة الأمريكية هو الصين، وبلا شك ستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدراسة السلاح الصيني لدى باكستان بعناية شديدة.
ولفت خبير العلاقات الدولية إلى أن المواجهة القادمة -ليست المواجهة العسكرية- ولكن المنافس القادم للويات المتحدة الأمريكية سيكون الصين.
الهدف من فرض الرسوم الجمركية
وأشار إلى أن الصين سوف تشتري المحروقات من غاز ونفط بكميات لا بأس بها من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لأن الولايات المتحدة الميزان التجاري الهام، كما أن الهدف من فرض الرسوم الجمركية العالية على البضائع الصينية هذا الضرب من الدرجة الأولى.
وتوقع خبير العلاقات الدولية أن تايوان سوف تشهد صدام إن لم يكن صدام عسكري فمن المتوقع أن يكون صدام سياسي وسيكون مستمر لفترة طويلة.
الإفراج عن عيدان ألكسندر
من ناحية أخرى؛ ثمّن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، قرار حركة «حماس» بالإفراج عن المحتجز الإسرائيلي - الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي كان معتقلًا لدى كتائب القسام منذ عدة أشهر، واصفًا الحدث بأنه «خبر رائع»، وذلك في منشور عبر منصته «تروث سوشيال».
وكتب ترامب: «إطلاق سراح عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع. نأمل أن تكون هذه هي الخطوة الأولى من الخطوات النهائية اللازمة لإنهاء هذا الصراع الوحشي». وأضاف أن الإفراج تم «بحسن نية»، وهو ثمرة «جهد من فرق التفاوض» يهدف إلى إعادة جميع الرهائن ورفات القتلى إلى ذويهم.
