غداً .. المجلس التاسع والأربعين لـ “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين

ينعقد غدًا الأحد الموافق ١١ من مايو ٢٠٢٥م، المجلس التاسع والأربعون؛ لقراءة صحيح الإمام البخاري بالسند المتصل عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين ـ رضي الله عنه - بالقاهرة، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع، أستاذ الحديث وعلومه؛ و الدكتور أحمد رزق درويش، أستاذ الحديث وعلومه المساعد؛ و الدكتور محمد عبدالفتاح الدسوقي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد.
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة الغرّاء، وتتيح فرصة جيدة للتلقي والتعلم لطلبة العلم والباحثين في الحديث الشريف وعلومه، وذلك من خلال اعتماد منهج الأزهر الشريف الذي يتسم بالرصانة واتصال الأسانيد.
قوافل الواعظات الدعوية
على جانب آخر انطلقت أمس الجمعة القافلة الدعوية لواعظات وزارة الأوقاف بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية.
وسبق القافلة مقرأة لواعظات وزارةالأوقاف، بالإضافة إلى مجلس الصلاة والسلام على النبي"صلى الله عليه وسلم"وتم التوجه إلى المساجد وأداء درس بعنوان: “جريمة التحرش بالأطفال وسبل مواجهتها “
وعقدت القافلة بإشراف مباشر الشيخ/ خالد خضر وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الديني، ومتابعة الدكتور /محمد عوض حسانين وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية التصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع انطلقت اليوم الجمعة.
من ناحية أكد الشيخ محمد إبراهيم أبو حامد وكيل أوقاف الشرقية في خطبة الجمعة اليوم لكل من وفد إلى مصرنا المحروسة سائحا أو زائرا حق، وهذا الحق أرسى مبادئه القرآن الكريم، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فمن دخل بلادنا دخل بعقد وله عهد، والله سبحانه وتعالى قال «يا ايها الذين آمنوا أوفوا بالعفود» وقال جل شأنه «وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا..»
فللزائر حق الإكرام وحسن الضيافة والاستقبال، وأن نحسن صورة بلادنا ونحن نستقبله، وأن نكون صورة طيبة لديننا الحنيف ونحن نتعامل مع السائح ضيوف بلدنا، فلا غش ولا استغلال ولا تحرش ولا أي تعد بأي صورة من صور الإيذاء على هذا الضيف.
أضاف خطيب الجمعة: وبالجملة ليكن كل واحد منا مع هذا الوافد إنسان محمدي بمعنى الكلمة ونبينا قال «من كان يؤمن واليوم الآخر فليكرم ضيفه» فجاء الأمر بإكرام الضيف على العموم ليشمل كل الناس، وخاصة كل من كان له عقد وكل من كان له عهد.