بمتابعة شؤون القرآن.. تواصل فعاليات مقارئ الجمهور بمساجد أسوان

عقدت مساجد الأوقاف بمديريات أسوان والإدارات الفرعية مقارئ الجمهور، ضمن خطة وزارة الأوقاف في التفاعل مع الجمهور من حفظ كتاب الله إلى التأكيد من خلال الندوات على السلوكيات الطيبة التي جاءت بها السنة المشرفة وأكدت علبها.
وتفاعل الجمهور مع المقرئة والتي يتعلمون منها أحكام التجويد والطريقة السليمة في تلاوة القرآن الكريم.
عقدت المقرئة بإشراف الشيخ سمير محمد خليل مدير المديرية، ومتابعة الشيخ محمد محمود الرفاعي، رئيس قسم شؤون القرآن الكريم، عقدت اليوم عقب صلاة الجمعة، ، بمساجد المديرية التابعة للإدارات الفرعية.
حملة صحح مفاهيمك
أثنى مدير إدارة شؤون القرآن والمساجد بوزارة الأوقاف على حملة «صحح مفاهيمك»التي أطلقتها وزارة الأوقاف منذ بداية شهر أبريل ٢٠٢٥م حملة توعوية موسعة بعنوان "صحح مفاهيمك"، تحت رعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، والتي تهدف إلى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع .
وأوضح مدير إدارة شؤون القرآن والمساجد أن هذه الحملة تأتي ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة في بناء الإنسان وتصحيح المفاهيم المغلوطة، بما يعزز من قيم التعاون والمحبة والإنسانية والانضباط في المجتمع، وترسيخ القيم الإيجابية، وتعديل السلوك المجتمعي .
وقال «أسامة فخري»: وتعتمد الحملة على عرض مواقف حياتية متكررة من خلال صور معبرة ومقاطع فيديو وبوستات إرشادية وأشكال إعلامية مختلفة؛ مما يسهم في إيصال رسالتها ، والعمل على صناعة الوعي للعقل الجمعي بتوجيه الطاقات الفكرية والقدرات العقلية والذهنية نحو التصرف المنضبط والسلوك الصحيح الإيجابي.
أضاف: إن هذه الحملة تعد نموذجًا يُحتذى به في نشر الوعي، حيث أسهمت في تعديل سلوكيات كثير من الناس، وعالجت العديد من الظواهر السلبية التي كانت تؤثر على تماسك المجتمع وسلامته، ولا شك أن ما حققته هذه الحملة من أثر إيجابي ملموس في النفوس والعقول، لهو دليل على إخلاص القائمين عليها وصدق رسالتهم.
وتقدم الدكتور أسامة فخري بالشكر والتقدير لجميع من قيادات ودعاة وائمة وزارة الأوقاف وجميع المساهمين من الشخصيات العامة في حملة "صحح مفاهيمك" على ما بذلوه من جهد مخلص وعمل دؤوب في توعية المجتمع وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ومحاولة التأكيد على تعديل السلوكيات السلبية.
وقال «فخري»: ما زلنا ننتظر المزيد من المشاركات والإسهامات من أجل صناعة الوعي والتحول به من ثقافة الضجيج إلى ثقافة الهدوء، ومن التبرير إلى التدبير، ومن التعاند إلى التعاون ، ومن كل ظاهرة سلبية إلى كل ظاهرة إيجابية .
تابع: كما نرجو من كل فرد يحب وطنه المشاركة في هذه الحملة بالتفاعل معها ومشاركة محتواها ، لأن هذه المشاركة تعد من قيم النبل والمروءة والوفاء لكل من يحب وطنه .